الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مجهولون يغتالون ناشطاً عراقياً جديداً وسط بغداد
مجهولون يغتالون ناشطاً عراقياً جديداً وسط بغداد

اغتال مسلحون مجهولون الناشط العراقي حقي العزاوي وسط بغداد اليوم الأحد، لينضم إلى حوادث الاغتيالات الأخرى للناشطين والصحفيين العاملين في تنظيم المظاهرات والاحتجاجات العراقية، والذين مواقفهم تتقاطع مع مواقف البقية ضد التدخل الإيراني في البلاد.


هذا وتزداد حملة التخويف والخطف وقتل المتظاهرين في البلاد التي تشهد منذ الأول من أكتوبر موجة احتجاجات تطالب بـ"إسقاط النظام"، أسفرت عن مقتل ما يقارب 460 شخصاً وإصابة أكثر من 20 ألفاً بجروح حتى اليوم.


ويذكر أنه منذ مطلع أكتوبر عُثر على جثث نشطاء في عدد من المدن العراقية، كذلك احتُجز عشرات المتظاهرين والناشطين لفترات متفاوتة على أيدي مسلّحين قيل إنهم كانوا يرتدون الزي العسكري، إلا أن السلطات لم تتمكن من تحديد هوياتهم.


كما عثر في الأربعاء الفائت أقارب الناشط المدني البارز علي اللامي 49 عاماً عليه جثة هامدة مصابة بثلاث رصاصات في الرأس، أطلقت عليه من الخلف أثناء توجهه إلى منزل شقيقته.


كما تعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل لتهديدات وعمليات خطف وقتل، يقولون إنها محاولات لمنعهم من التظاهر، في حين عُثر الأسبوع الماضي على جثة ناشطة شابة تبلغ من العمر 19 عاماً قتلت بطريقة بشعة بعد خطفها وترك جثتها خارج منزل عائلتها.


وسبق أن دعا تقرير خاص بالتظاهرات صادر عن بعثة الأمم المتحدة في العراق، السلطات إلى وقف استهداف المتظاهرين وملاحقة المتورطين بذلك.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!