الوضع المظلم
الإثنين ١٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مجلس الأمن يمدد ثلاثة أشهر فقط تفويض البعثة الأممية إلى ليبيا

مجلس الأمن يمدد ثلاثة أشهر فقط تفويض البعثة الأممية إلى ليبيا
مجلس الأمن الدولي

مدّد مجلس الأمن الدولي تفويض بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا لمدة ثلاثة أشهر فقط، في حل وسط تقدمت به بريطانيا لوضع حد لخلاف روسي أمريكي استمر بضعة أيام. 

واعتمد المجلس أمس الاثنين  قراراً وبإجماع أعضائه الـ15، يوصي بمواصلة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عملها حتى الـ30 من أبريل المقبل.

وكانت قد تقدمت لندن بنسخة سابقة عن هذا النصّ أيضاً تطالب بتمديد عمل البعثة حتى 15 أيلول/سبتمبر، لكنّ التصويت عليها أرجئ في اللحظة الأخيرة.

وتمّ التوصّل إلى هذا الحلّ الوسط بمبادرة من بريطانيا بعدما حال الخلاف بين روسيا والولايات المتّحدة حول هذه المسألة دون الاتفاق على نصّ يمدّد لفترة أطول عمل هذه البعثة.

اقرأ أيضاً: ليبيا.. بين الخلاف على ولاية حكومة الدبيبة والتعديلات الدستورية

وكان السبب الأساسي في الخلاف بين البلدين، هو اشتراط موسكو أن يعيّن المجلس سريعاً مبعوثاً أممياً جديداً إلى ليبيا، بينما تمسّكت واشنطن ببقاء الأميركية ستيفاني وليامز على رأس هذه البعثة بالإنابة.

وأكدت مصادر دبلوماسية أنّ روسيا هدّدت باستخدام حقّ النقض (الفيتو) ضدّ مشروع القرار الأساسي الذي كان مقترحاً، وبطرح مشروع قرار مضادّ كان على الأرجح سيواجه بدوره بفيتو أميركي.

ونصّ القرار الصادر الإثنين على أنّ مجلس الأمن يشدّد على أنّ "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ينبغي أن يقودها مبعوث خاص، ويقرّ بمسؤولية الأمين العام عن تعيين مبعوث خاص".

من جهتها، أكدت آنا إيفستينييفا مساعدة المندوب الروسي الدائم لدى المنظمة العالمية، أن "روسيا تدعو الأطراف الليبية إلى الاستفادة من تمديد بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد".

وتم التوصل إلى هذا الحل الوسط بمبادرة من بريطانيا بعدما حال الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة حول هذه المسألة دون الاتفاق على نص يمدد لفترة أطول عمل هذه البعثة.

تولت وليامز مهام المنصب، عقب الاستقالة المفاجئة لرئيس البعثة السابق السلوفاكي يان كوبيش، في خطوة عزتها مصادر دبلوماسية إلى خلافات بينه وبين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن العملية الانتخابية في ليبيا.

منذ سقوط نظام معمر القذافي ومقتله في 2011 إثر انتفاضة شعبية، غرقت ليبيا في حرب أهلية وفوضى أمنية وانقسام سياسي ولا سيما بين شرق البلاد وغربها، في نزاعات شاركت فيها مليشيات محلية ومقاتلون أجانب وجماعات مسلحة دعمتها قوى خارجية إقليمية ودولية.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!