-
لهجومها على شمال سوريا.. واشنطن تمدد عقوباتها على تركيا
كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أطال أمد العقوبات المفروضة على أنقرة، نتيجة غزوها العسكري لمناطق شمال سوريا، عام 2019، لمدة عام آخر، في إشارة إلى ما تسمى بـ"عملية نبع السلام" التي احتلت عبرها تركيا ومسلحيها السوريين، منطقتي رأس العين وتل أبيض، مُهجرة معظم سكانها الأصليين.
وأتى في بيان لبايدن، أمس الخميس، أن "الوضع في سوريا والوضع المتعلق بها، وخاصة أعمال الحكومة التركية المتمثلة في الهجوم العسكري على شمال شرقي سوريا تقوض الحملة لدحر تنظيم "داعش" وتعرض المدنيين للخطر وتهدد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ولا تزال تشكل خطراً غير عادي واستثنائياً على الأمن القومي والسياسات الخارجية للولايات المتحدة".
اقرأ أيضاً: في شمال سوريا.. اللامشروع الأمريكي بمواجهة العثمانية الجديدة
وأردف البيان: "ولهذا السبب يجب أن تبقى حالة الطوارئ المعلنة بموجب الأمر التنفيذي رقم 13894 الصادر في 14 أكتوبر 2019، سارية المفعول إلى ما بعد 14 أكتوبر 2021.. وبالتالي أمدد حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بموجب الأمر التنفيذي"، علماً أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان قد أصدر في 14 أكتوبر 2019، أمراً تنفيذياً بفرض عقوبات على تركيا نتيجة عمليتها العسكرية في سوريا، وتضمنت عقوبات على عدد من المسؤولين الأتراك الكبار، من ضمنهم وزيرا الدفاع والطاقة التركيان.
ويتصاعد الخلاف الأمريكي التركي في الملف السوري، إلى درجة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في السادس والعشرين من سبتمبر الماضي، إن بلاده تود أن ترى القوات الأمريكية تنسحب من سوريا والعراق، تماماً كما غادرت أفغانستان قبل ذلك، ما يشير إلى مدى التعارض بينهما.
ليفانت-وكالات
