-
لمنع تدهور الوضع.. ماكرون يُطالب إيران بالتصرف بمسؤولية
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، بإن على إيران "الكف عن زيادة الوضع سوءاً" فيما يرتبط بالاتفاق النووي و"التصرف بمسؤولية"، مضيفاً خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي ريؤفين رفيلن: "لا بد أن تقدم إيران اللفتات المتوقعة وأن تتصرف بطريقة مسؤولة". ماكرون
ولفت الرئيس الفرنسي إلى أنه يريد العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، لكن كذلك مع السيطرة على أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية في المنطقة، فيما كان قد قال في فبراير المنصرم، إنه سيدعم حواراً جديداً مع إيران حول الاتفاق النووي، معداً أن هناك حاجة إلى إيجاد سبيل لمشاركة السعودية وإسرائيل في الحوار.
اقرأ أيضاً: واشنطن: سنفرض عقوبات على النفط الإيراني المهرّب إلى الصين
وكان قد قال مسؤول أمني إيراني يوم الأربعاء الماضي، إن السبب في تعطيل إحياء المحادثات النووية يعود إلى "استراتيجية مخادعة" من قبل الغرب، لا "لمشكلات تكتيكية" والوضع الداخلي في إيران كما اعتبر وزير خارجية فرنسا، بعد أن قال وزير خارجيتها لودريان في كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، بأن "هناك مشكلة تكتيكية وكذلك مسألة داخلية في إيران...لأننا نقترب من الانتخابات الرئاسية (هناك) في يونيو".
وتعقيباً على ذلك قال علي شمخاني سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على "تويتر": "لن يحدث شيء ما لم تتخذ الولايات المتحدة إجراءات فعالة لرفع العقوبات الجائرة". ماكرون
وتهدف باريس إلى جانب بريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، لإقناع الولايات المتحدة وإيران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لإجراء محادثات غير رسمية كخطوة أولى لإحياء اتفاق طهران النووي الموقع عام 2015، الذي رفع العقوبات الدولية عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي.
وباشرت طهران انتهاك قيود الاتفاق المتعلقة بأنشطة تخصيب اليورانيوم في العام 2019، تعقيباً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي أمر بها الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الذي عارض الاتفاق، قبل وصوله للسلطة، وسعى إلى إفساده. ماكرون
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!