الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لماذا يتعمّد تميم إهانة العلم القطري خلال زياراته الرسمية؟

لماذا يتعمّد تميم إهانة العلم القطري خلال زياراته الرسمية؟
لماذا يتعمّد تميم إهانة العلم القطري خلال زياراته الرسمية؟

في زيارة مفاجئة استقبل المرشد الإيراني علي خامنئي أمير قطر تميم بن حمد في طهران بعد مقتل قاسم سليماني، واستهداف إيران للطائرة الأوكرانية، ولكن هذه الزيارة بجانب غموضها كانت مليئة بالرسائل من خلال استقبال الخامنئي لتميم بغياب العلم قطري أثناء اللقاء، والاكتفاء فقط بالعلم الإيراني، عكس البروتوكولات المتعارف عليها.


وأتت زيارة أمير قطر بعد أيام فقط على زيارة وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن إلى طهران في الرابع من يناير/ كانون الثاني الجاري، والذي كان أول المعزين بمقتل سليماني.


وعن غياب العلم القطري بجانب تميم، ومع وجود علم إيراني في اجتماعه مع خامنئي، فأكد الناشطون: "إن هذا يدل أن إيران تعتبر قطر محافظة إيرانية، وتعاملها كأي موظف من موظفيها في الشرق الأوسط، وليس كتعامل برتوكولي مثلما يحدث خلال استقبال رؤساء وأمراء الدول".


كما أنه وخلال استقبال وزير الخارجية القطري ولقائه مع جواد ظريف، تم التقاط الصور بجانب العلم الإيراني والقطري، وكان لون العلم القطري قد تبدل إلى الأسود بدلاُ من الأحمر، في إشارة واضحة إلى إهانة الزيارة بأكملها.


لم تكن هذه المرة الأولى التي تهين فيه الحكومة علم قطر، فسبق وخلال زيارة وفد قطري رسمي إلى تركيا، استقبل الوفد من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع الاكتفاء بوضع العلم التركي وغياب الآخر القطري، وبحسب البروتوكولات الدولية يعتبر ذلك إهانة واضحة للضيف الدبلوماسي الذي يقوم بزيارة دولة ما، ويغيب علمه عن اللقاءات الرسمية.


هذا وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدين أنه زيارة أمير قطر إلى إيران ووصول وزير خارجيتها كأول المعزين بمقتل سليماني، ما هي إلا حالة من التقرّب من ذلك المحور، والابتعاد أكثر فأكثر عن المحور العربي تجاه إيران.


كما أكد الناشطون على التواصل الاجتماعي بأن الدوحة مستعدة لدفع 60% من تعويضات ضحايا الطائرة الأوكرانية المدنية التي استهدفت من قبل الإيرانيين، كما أنها على استعداد لإستضافة أية مفاوضات أمريكية إيرانية، وبحال تخلي إيران عن الحوثيين وحماس الدوحة سترعاهم مالياً. بحسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.


خاص ليفانت


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!