-
للخروج من السوق السورية.. MTN تفاوض على بيع 75% من أسهمها
أعلنت مجموعة إم.تي.إن الجنوب إفريقية لاتصالات الهاتف المحمول، يوم أمس الأحد أنها ما زالت ملتزمة بالتفاوض على بيع حصتها البالغة 75%، في وحدتها السورية مقابل 65 مليون دولار، بالرغم من إخضاع النشاط للحراسة القضائية الأسبوع الماضي.
جاء ذلك تعليقاً على قيام محكمة في دمشق، بوضع إم.تي.إن سوريا تحت الحراسة القضائية، في اتهامات لمجموعة إم.تي.إن بمخالفة شروط عقد الترخيص، وهو ما يقول النظام السوري إنه حرم الحكومة من إيرادات.
اقرأ المزيد: النظام السوري يفرض الحراسة القضائية على شركة الاتصالات MTN
في حين تنفي المجموعة الاتهامات، كما قالت يوم الجمعة إنها تنوي الطعن على الحكم، حيث سيكون الحارس المعين، وهو رئيس تيلي إنفست التي تملك حصة أقلية في إم.تي.إن سوريا، مسؤولاً عن إدارة العمليات اليومية للوحدة ما دام أمر الحراسة القضائية سارياً، ولم يحدّد بيان المحكمة مدة سريانه.
إلى ذلك، قالت متحدثة باسم الشركة الجنوب إفريقية لرويترز "ما زالت مجموعة إم.تي.إن ملتزمة بتنفيذ الصفقة المتفق عليها مع تيلي إنفست للتخارج من حصتها البالغة 75 %، والقروض بمقابل إجمالي 65 مليون دولار".
ويأتي البيع إلى تيلي إنفست كجزء من خطط إم.تي.إن للخروج من الشرق الأوسط في الأجل المتوسط، حيث كانت عمليات المجموعة في المنطقة قد شابتها مزاعم دفع رشوة للحصول على رخصة تشغيل لمدة 15 عاما في إيران ومساعدتها جماعات متشددة في أفغانستان. وتنفي إم.تي.إن هذه المزاعم.
كما أنّ "تيلي انفست ليمتد" هي أحد أكبر المساهمين في شركة MTN وتمتلك فيها حصة تقدر بنحو 25%، وتسميتها حارساً قضائيا، على الشركة الأم MTN، جاءت بعد تدخل مباشر، أو ما يصفه مصدر بأنه "حركة خفية" من زوجة الأسد، أسماء، والتي سبق وعيّنت القريبة منها، نسرين إبراهيم، ممثلا لشركة "تيلي انفست ليمتد" داخل مؤسسة MTN.
اقرأ المزيد: الكشف عن أرباح رامي مخلوف من شركة "سيريتل" للإتصالات
جدير بالذكرأن النظام السوري، سارع وقبل يومين من صدور الحكم بفرض الحراسة القضائية على MTN، إلى تعيين بديل من نسرين إبراهيم التي "أتمت مهمتها على أكمل وجه" بالنسبة للنظام السوري، فصدر إفصاحٌ وصف بالطارئ، من شركة MTN بتعيين محمد حمدون، بديلاً من نسرين إبراهيم، ممثلا لشركة "تيلي انفست ليمتد".
ليفانت- العربية نت
