-
لكشفه معلومات عن النظام التركي.. محكمة أمريكية تخلي سبيل ضراب
أخلت السلطات الأمريكية عن رجل أعمال تركي إيراني الأصل، متورط بقضية خرق العقوبات على طهران، التي جرت من خلال بنك خلق الحكومي التركي، بعد إفصاحه عن معلومات عن النظام التركي.
وذكرت صحيفة "زمان" التركية، إن الإفراج عن رضا ضراب تم منذ مدة غير معلومة، وهو ظهر في العلن في الولايات المتحدة تحت اسم مستعار، هو آرون غولدسميث، ويدير مزرعة خيول، لافتةً إلى أنه بموجب اتفاق أدلى ضراب باعترافات حول آلية تقديمه رشاوى إلى مسؤولين بالحزب الحاكم الذي يرأسه الرئيس رجب طيب أردوغان، وخداعه للبنوك الحكومية بأوراق مزورة وأعمال التصدير الوهمية.
اقرأ أيضاً: فايننشال تايمز… اقتصاد تركيا المتعثر والمعارضة الواثقة من هزيمة أردوغان
وتبعاً لوثائق غير مؤرخة عرضها قاضي المقاطعة الجنوبية في نيويورك، ريتشارد بيرمان، جرى الإفراج المشروط عن ضراب بكفالة قدرها 5 ملايين دولار، وأتيح له بالتنقل بحرية في فلوريدا ونيويورك، عقب أن كان قدم طلباً للمحكمة عام 2018 للإفراج عنه بكفالة، وقبل القاضي الطلب.
وقد قبل طلبه تبعاً للوثائق الصادرة في 22 يناير 2018 و17 يوليو 2018 و5 مايو 2020، بكفالة مشروطة، كما كشف القاضي بيرمان، أنه رفع قرار السرية عن الوثائق المرتبطة بكفالة ضراب حتى الآن.
وسنت المحكمة بعض القيود على إطلاق سراح ضراب بكفالة، وسيستطيع المحققون ومكتب التحقيقات الفيدرالي تفتيش مقر إقامته في أي وقت دون إشعار مسبق أو إذن، وهو يقوم بإجراء مكالمات فقط باستعمال الهاتف المحمول الذي يوفره مكتب المدعي العام، وسيكون قادراً على استعمال الكمبيوتر الذي يوفره مكتب المدعي العام، ولن يستطيع السفر دون إذن إلا في مناطق محددة في فلوريدا ونيويورك.
ويحمل ضراب الجنسيتين الإيرانية والتركية، واحتجز في مطار ميامي في 19 مارس 2016، وسجن في 21 مارس، وجهت إليه تهمة انتهاك العقوبات المفروضة على طهران، وتبييض الأموال، والتآمر على الولايات المتحدة والاحتيال على البنوك الأمريكية.
ليفانت-وكالات
