الوضع المظلم
الثلاثاء ٢١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • لتحسين العلاقات وبحث قضية تايوان.. وفد أميركي رفيع في الصين

لتحسين العلاقات وبحث قضية تايوان.. وفد أميركي رفيع في الصين
الصين و أمريكا

بحث وفد أميركي رفيع يزور الصين سبل تحسين العلاقات وقضية تايوان مع أعضاء وفد محلي، وفق ما كشفت بكين، يوم الاثنين، في ظل الاستعدادات لزيارة مزمعة لوزير الخارجية الأميركية أنطوني بلينكن.

ونظمت المحادثات التي ساهم فيها مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا دانيال كريتنبرينك، ومديرة مجلس الأمن القومي للصين وتايوان لورا روزنبرغر، ونائب وزير الخارجية الصيني شي فينغ، يومي الأحد والاثنين، في مقاطعة خبي الشمالية، تبعاً لما أعلنته بكين.

اقرأ أيضاً: ولي العهد السعودي يدعو لضرورة تعزيز الشراكة مع الصين

وجاءت الزيارة بعدما تعهّد الرئيسان الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن بإصلاح العلاقات في قمة بالي في إندونيسيا الشهر الماضي، وصرح الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين، الاثنين، إن الطرفين في خبي "عقدا محادثات معمّقة بشأن تطبيق التوافق الذي تم التوصل إليه في قمة بالي بين الرئيسين".

وأشار وانغ إلى أن الاجتماع تطرّق كذلك إلى تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتشدد الصين على أنها جزء من أراضيها وتشكّل مصدر خلاف بين بكين وواشنطن، ولفت إلى إن شي فينغ وكريتنبرينك وروزنبرغر ناقشوا "تعزيز التبادلات على كافة المستويات، واتفقوا على المحافظة على الاتصالات".

وكانت قد ذكرت الخارجية الأميركية، الأسبوع الماضي، بأن الوفد سيحضر لزيارة بلينكن المقررة إلى الصين مطلع 2023، والتي ستكون أول زيارة يجريها وزير خارجية أميركية إلى البلاد منذ أربع سنوات.

وتراجعت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين خلال السنوات الأخيرة على خلفية سلسلة قضايا تشمل حقوق الإنسان والتجارة والتكنولوجيا.

وأثناء اجتماعهما في بالي، بحث شي وبايدن قضايا مثيرة للجدل على غرار مستقبل تايوان والقيود الأميركية على واردات التكنولوجيا المتقدمة الصينية، وخطوات بكين لتوسيع نفوذها في العالم، وترك بايدن الاجتماع مؤكداً على عدم وجوب اندلاع حرب باردة جديدة، بينما صرح شي لنظيره الأميركي إن البلدين "يرتبطان بمصالح مشتركة أكبر لا أقل".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!