الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • لبنان.. احتجاجات لإسقاط النظام وتشكيل حكومة مؤقتة لليوم 12

لبنان.. احتجاجات لإسقاط النظام وتشكيل حكومة مؤقتة لليوم 12
لبنان واحتجاجات لإسقاط النظام وتشكيل حكومة مؤقتة لليوم 12

لليوم 12 يستمر حراك اللبنانيين واحتاجاتهم على فساد الحكومة اللبنانية، مطالبين باستقالة جماعية وتشكيل حكومة مؤقتة، في ظل مناوشات بينهم وبين أنصار من حزب الله اللبناني.


وقام العشرات من اللبنانيين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، بقطع عدد من الطرقات، لاسيما كسروان، حيث تم قطع طريق زوق مصبح بالإطارات المشتعلة وطريق أدونيس، وهي وسيلة تستخدم في الاحتجاجات السلمية لشل حركة المرور والتأثير على الحكومة.


أما يوم أمس الأحد فتظاهر الآلاف وسط بيروت وصيدا والنبطية/جنوب لبنان، بالإضافة إلى طرابلس شمالاً، واستمروا حتى ساعات متأخرة ليلاً، مرددين شعارات عديدة حول فساد الحكومة، وإسقاطها، والمطالية بمحاسبتهم.


فيما وجهت حملة "لحقي"، في بيان حمل الرقم 11، نداء "للناس"، دعت فيه إلى: "إضراب عام في كل لبنان اليوم، واستمرار التحركات الاحتجاجية بإصرار وثبات، حتى الاستقالة الفورية للحكومة المعادية لمصالح الناس، وتشكيل حكومة مؤقتة ذات مهام محددة، حكومة للناس من خارج مكونات الطبقة الحاكمة وبإشراف القضاة المستقلين تتحدد مهامها بما يلي: إدارة الأزمة الاقتصادية، وقانون ضرائب يحقق العدالة الضريبية، وانتخابات نيابية مبكرة تنتج سلطة تمثل الشعب".


أما في طرابلس، فأصدر حراك "حراس المدينة" المشارك في تنظيم الاعتصام في ساحة النور، بياناً دعا فيه: "الحراك الشعبي إلى الاستمرار في الإضراب العام الاثنين، واستمرار العصيان المدني الشامل لغاية تحقيق المطالب".


ودعا "حراك الجومة" في عكار، في بيان أصدره مساء الأحد المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة إلى: "اعتبار يوم الاثنين يوم عطلة أسوة بباقي المؤسسات التربوية في كل ربوع الوطن، مع الالتزام بقرار الحراك".


أما على صعيد المصارف، فقد أعلنت جمعية المصارف اللبنانية عن إقفال البنوك، الاثنين، مع استمرار الاحتجاجات في كافة المناطق اللبنانية، وأتت تلك الخطوة في وقت تتخوف المصارف - في حال فتحت أبوابها - من طلب كبير على الدولار، أو سحب كبير من الإيداعات إلى الخارج، وتدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!