-
كمال أوغلو: أردوغان يخطط لحل البرلمان التركي
توقع زعيم المعارضة في تركيا كمال كيليجدار أوغلو أن يحل الرئيس رجب طيب أردوغان البرلمان، ويدعو إلى انتخابات مبكرة، حتى يتمكن من الترشح مرة أخرى في انتخابات عام 2023.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري في اجتماع للحزب: “الدعوة إلى انتخابات مبكرة، تحتاج إلى حل البرلمان، من أجل إتاحة الترشح لولاية أخرى وفقاً للدستور”.
ووجد استطلاع رأي أجرته مؤسسة “متروبول” للأبحاث، أن نسبة التصويت للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الانتخابات القادمة لن تتخطى الـ40%، إذا كانت الانتخابات يوم الأحد القادم، بوجود رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدارأوغلو أم الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش”.
في حين أن زعيم حزب الشعب الجمهوري سيحصل على 30.2 في المئة، بينما دميرطاش سيحصل على هو 15.2 في المئة.
يقضي أردوغان حالياً فترة ولايته الثانية كرئيس للجمهورية، وهي الحد الأقصى الذي يمكن أن يشغل المنصب فيه وفقاً للدستور التركي. لكن الاستثناء الوحيد الذي أدخل في استفتاء عام 2017 على الدستور هو اتخاذ البرلمان قراراً بتجديد الانتخابات خلال الولاية الثانية للرئيس.
وفي 10 يونيو، أعلن أردوغان أنه سيكون مرشح تحالف الشعب الحاكم مرة أخرى، داعياً التحالف المعارض إلى الإعلان عن مرشحه لمنصب الرئاسة، كما نفى أي توجه لعقد انتخابات مبكرة.
وسيستعد أردوغان مبكراً للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وينزل إلى الشارع ويعقد لقاءات جماهيرية في المدن والمناطق التركية المختلفة وذلك اعتباراً من الأول من يونيو القادم.
انتشرت تكهنات بأن أردوغان يخطط لطرح مرشح آخر للرئاسة، ويوافق على مطالبة المعارضة بالتخلي عن نظام الحكم الرئاسي والعودة إلى النظام البرلماني، على أن يستلم هو منصب رئيس الوزراء.
اقرأ المزيد: المعارضة التركية تدعم بنك "خلق" الحكومي الذي أفسدته عائلة أردوغان
قال كيليجدار أوغلو: “أردوغان يتحدث كما لو أنه يخطط للانتخابات في الموعد المحدد -يونيو 2023، ولكن في الواقع ستكون هناك انتخابات مبكرة وبحسب تقديراتنا، فإن أردوغان سيرشح نفسه. إن شاء الله سنمنحه معاشه التقاعدي كله في حال ترشحه (ونحيله للتقاعد). ويتوقع التحالف المعارض إجراء الانتخابات في 4 أو 27 نوفمبر تشرين الثاني.
اقرأ المزيد: البطالة تقترب من 4 مليون.. أكثر من نصف الشباب التركي لا يريد أردوغان
وفي 12 حزيران، أعلن رئيس حزب الديمقراطية والتقدم خلال مؤتمر لحزبه في مقاطعة إزمير، علي باباجان أنه مستعد كما صرح سابقاً في أيار الفائت في مقابلة صحفية على قناة هابرتورك للسباق الرئاسي إذا لم تتفق المعارضة على مرشح، وقال، إن نهاية الطريق تلوح في الأفق أمام الأثرياء الذين يسكنون في القصر الرئاسي التركي.
ليفانت نيوز _ زمان التركية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!