-
كيف تزيد ذكائك بالتمارين الرياضية؟
الذكاء هو مفتاح النجاح في الحياة، ولكن هل تعلم أنه يمكنك تحسين ذكائك بطرق بسيطة وممتعة؟ إحدى هذه الطرق هي ممارسة الرياضة بانتظام، فهي تساعد على تنشيط الدماغ وتجديد خلاياه وتقوية اتصالاته.
هذا ما أكده تقرير نشره موقع Inc.com¹، الذي استعرض العديد من الأبحاث العلمية التي تثبت فوائد الرياضة على الذاكرة والإدراك.
ووفقاً للتقرير، فإن الرياضة تعمل على زيادة حجم الحصين، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن التعلم والذاكرة. وينكمش الحصين بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، مما يؤثر سلبا على قدرة الشخص على معالجة وتخزين المعلومات.
اقرأ أيضاً: مارس الرياضة حتى لو لم تكن ترغب.. نصيحة من خبيرة
لكن الرياضة تقلل من هذا الانكماش، وتحفز نمو خلايا دماغية جديدة، وتزيد من اللدونة التشابكية، أي مدى تواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض. وهذا يعني تحسين الذاكرة والتذكر على المدى الطويل.
وليس هذا فحسب، بل إن الرياضة تساعد أيضا على تحسين الانتباه والتركيز ووظائف التعلم والذاكرة على المدى القصير. فقط بممارسة بعض التمارين الهوائية لمدة دقيقتين إلى ساعة بكثافة متوسطة إلى عالية، يمكن للشخص الحصول على دفعة ذهنية تدوم لمدة تصل إلى ساعتين.
وهذا يمكنه من تعلم مواضيع أو مهارات مختلفة على التوالي، والاستفادة من قوة توحيد الذاكرة وإعادة توحيدها إلى جانب النوم.
ولكي تحصل على أقصى استفادة من الرياضة، يجب أن تمارسها بشكل منتظم وبكثافة تناسب مستواك الصحي. ويمكنك حساب الحد الأقصى لمعدل ضربات قلبك عن طريق طرح عمرك من 220، ثم تحديد نسبة تتراوح بين 60 و70% من هذا الرقم.
وهذا هو المستوى الذي يجب أن تحافظ عليه أثناء ممارسة الرياضة، ويمكنك مراقبته بساعة ذكية أو جهاز آخر.
وإذا لم تكن تملك هذه الأجهزة، فيمكنك الاعتماد على شعورك بالتنفس، فإذا كنت تتنفس بصعوبة ولا تستطيع الحديث بسهولة، فهذا يعني أنك تمارس الرياضة بكفاءة.
ويمكنك اختيار أي نوع من الرياضة تحبه، سواء كان المشي أو الركض أو ركوب الدراجة أو تدريب الأثقال أو غيرها، شرط أن تكون مستمتعا بها ولا تتوقف كثيرا أثناء حصة التدريب، وبهذه الطريقة، ستزيد من ذكائك وسعادتك في آن واحد.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!