-
كـطرف أصيل.. السعودية تُريد حضور مُفاوضات إيران النووية
كشفت الرياض، أمس الثلاثاء، أنّها تسعى للحضور كـ"طرف أصيل" في أي مفاوضات دولية مقبلة مع طهران بخصوص برنامجها النووي.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بأنّ مجلس الوزراء أكد في اجتماعه الدوري، المنعقد يوم أمس الثلاثاء، برئاسة الملك سلمان على ضرورة "أن تكون الدول الأكثر تأثراً بالتهديدات الإيرانية طرفاً أصيلاً في أي مفاوضات دولية حول برنامجها النووي ونشاطها المهدد للأمن في المنطقة".
وأتى في بيان للحكومة، أنّ مجلس الوزراء السعودي، كرر "مطالبة المملكة للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله الممارسات العدائية للنظام الإيراني من تهديد للأمن والسلم الدوليين، وتجاوزاته المستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية بتهديده أمن واستقرار الدول العربية والتدخل في شؤونها ودعم الميليشيات المسلحة".
اقرأ أيضاً: التحالف: اعتداء إرهابي حوثي ضد مطار أبها في السعودية
كما أعادت الرياض "الترحيب بالتزام الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع المملكة للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها، والتأكيد على استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن".
ولا يعتبر الطلب السعودي بحضور مفاوضات إيران النووية جديداً، فقد أشار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في الثامن من فبراير الجاري، إلى أنّ الدول الأكثر تأثراً بـ"تهديدات إيران" ينبغي أن تكون شريكاً في أي اتفاق دولي مستقبلي بخصوص تسوية الخلافات مع طهران.
وأكد ابن فرحان، في كلمة ألقاها خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، على أنّ "النظام الإيراني يهدّد أمن واستقرار الدول العربية عبر مليشياته"، لافتاً في هذا الصدد إلى الهجمات التي استهدفت، مؤخراً، "المنشآت المدنية" في المملكة والتي تتهم الرياض قوات الحوثيين بشنها.
وصرّح ابن فرحان بأنّ السعودية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليتها تجاه "التدخلات الإيرانية" ووضع حدّ "لانتهاكات إيران وتهديدها للمنطقة"، مشيراً إلى أنّ "الأنشطة النووية والصواريخ البالستية الإيرانية تهدّد الأمن الإقليمي"، معدّاً أنّه يجب أن تكون "الدول الأكثر تأثراً بتهديدات إيران طرفاً في أي اتفاق مستقبلي".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!