الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • قيادي سابق بمليشيا الحوثي يحملّهم مسؤولية اغتياله.. لو جرت

قيادي سابق بمليشيا الحوثي يحملّهم مسؤولية اغتياله.. لو جرت
الحوثيين

أفصح قيادي سابق في ميليشيات الحوثي تلقيه رسالة تنبيهية من الحوثيين تهدد باغتياله، محملاً إياهم مسؤوليةً كاملة في حالة تصفيته، إذ ذكر صالح هبرة، رئيس المكتب السياسي السابق للحوثيين، إن أحد قيادات الحوثي بعثت له مقطع فيديو، يحتوي تحذيره من وجود طرف ثالث يستغل الوضع للاعتداء عليه.

كما أردف في منشور بصفحته على "فيسبوك" مخاطباً الحوثيين، "لا يوجد لا طرف ثانٍ، ولا ثالث، أنتم الطرف الأول والثاني والثالث"، منوهاً إلى محاولة قتل سابقة طالته والدكتور عبد الكريم جدبان (برلماني حوثي اغتيل في 2013)، موضحاً إن هذا التحذير ذكره بالتهديد للجدبان من قبل الحوثيين قبل اغتياله بقرابة أسبوع أو أسبوعين.

اقرأ أيضاً: الحكومة اليمنية تمهل الحوثيين حتى مساء الجمعة.. لفك حصار تعز

واستعرض القيادي الحوثي هبرة قصة محاولة قتله مع جدبان عام 2008، بالقول: "اقتحم الحوثيون منزلاً كان يسكن به وطوقوه من كل جانب، وكان حينها جدبان ضيفاً عنده ثم دخلوا وهم يشهرون أسلحتهم في وجهه فرفض، وقالوا له معنا توجيهات كانت بحسب كلامهم فيما بعد تتضمن اعتقال جدبان، فإن رفض فاقتلوه، فإن اعترض عليه (أي صالح هبرة) فاقتلوهما معاً".

كما أشار القيادي السابق: هذا التصرف تم مع برلماني يمتلك حصانة ومعروف بدوره، وكان نازلاً من صنعاء برسالة تتضمن وقف الحرب عليهم - أي الحوثيين - ومع ذلك لم تشفع له عندهم تلك المواقف فكيف بنا اليوم؟"، منهياً منشوره بالقول: "هكذا يحول الفكر المتطرف أتباعه إلى وحوش".

ويعيش هبرة، القيادي الحوثي خلافات حادة مع قيادة تنظميه منذ السنوات الأولى لسيطرتهم على العاصمة صنعاء وبداية الحرب، وجرى إقصاؤه من كل مناصب المليشيا، ضمن صراعات الأجنحة المبكر داخل صفوف ميليشيات الحوثي.

ويعتبر هبرة أحد القادة الأوائل والبارزين ضمن ميليشيات الحوثي، ويوصف بأنه ينتمي إلى الكتلة الصلبة للمليشيا، وكان رئيس المكتب السياسي للحوثي حتى 2014، ونائب رئيس ممثلي الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، وكان قد قاد ممثلي المليشيا في أهم المفاوضات والوساطات مع الحكومة اليمنية في الحروب الست في صعدة.

ومؤخرا في غضون العاميين السابقين، خرج القيادي الحوثي السابق صالح هبرة ليهاجم ميليشيات الحوثي وسيطرتهم وفسادهم في مؤسسات الدولة منذ سيطرتهم عليها في 21 سبتمبر 2021، واتهمهم بالعنصرية والتربح من الحرب خلال السنوات الماضية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!