-
قوى الأمن الداخلي تداهم "مخيم الهول" وتعثر على أسلحة
ويأتي تنفيذ قِوَى الأمن الداخلي لعمليات أمنية داخل المخيم، للسيطرة على الانفلات الأمني ونشاط خلايا تنظيم "داعش" داخل المخيم، حَسَبَ ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت آخر عمليات الاغتيال في مخيم الهول قد نُفذت قبل أيام بحق عراقي في الفيز الثالث من المخيم، حيث تعرض لاجئ من الجنسية العراقية لعملية اغتيال من قِبل مجهولين، بعد تعرضه لإطلاق نار في أثناء تواجده ضمن القسم الثالث من المخيم بريف الحسكة.
وحادثة الاغتيال هي الثانية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة التي تطال لاجئ من الجنسية العراقية، إلى مقتل لاجئ من جنسية عراقية، بطلق ناري بالرأس في الفيز الأول ضمن مخيم الهول بريف الحسكة.
في الوقت الذي قالت فيه منظمة العفو الدولية الثلاثاء، أنه “يجري حرمان القاصرين من حريتهم بشكل تعسفي ويعيشون في مناخ يسوده العنف”، وذلك خلال حديثها عن 27 ألف طفل من أبناء “الجهاديين” المعتقلين، الذين يعيشون في مخيم الهول بشمال سوريا وينحدرون من أكثر 60 دولة.
ويضم “الملحق” في مخيم الهول بشمال شرق سوريا نساء وأطفالاً من العراق وسوريا وبلدان مختلفة، ويُسحب من هناك الصبيان اعتباراً من عمر الـ12 عاماً، “بطريقة تعسفية” من والدتهم، وفق المنظمة.
ودعّت منظمة العفو الدولية أمسِ الثلاثاء، إلى ضرورة إعادة 27 ألف طفل على الأقل، من الذين اعتُقل أهلهم المشتبه بأنّهم إرهابيون في مخيّم الهول في شمال شرق سوريا، لافتةً إلى أنّهم معرّضون لظروف “مروعة” و”مميتة وغير إنسانية”.
اقرأ أيضاً: العفو الدولية تطالب العالم بتحمل مسؤولياته.. حيال القصّر بمخيم الهول
علماً بأن عدد الجرائم ضمن المخيم، منذ انتهاء المرحلة الأولى للحملة الأمنية بلغ 36 جريمة قتل، وبذلك بلغ تعداد جرائم القتل في المخيم منذ مطلع العام 2021، 75 جريمة، 13 منها جرت خلال الشهر الأول، و10 جرت في الثاني، و17 في الشهر الثالث، وواحدة في الشهر الرابع، و6 في الشهر الخامس، و6 في الشهر السادس، و6 في الشهر السابع، و8 في الشهر الثامن، و3 في الشهر التاسع و 5 في الشهر الحادي عشر، وفق المرصد.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
