الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
قلق عالمي من نقص القمح والأعلاف
اسعار الغذاء

أثارت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهما دولتان قويتان في إنتاج الحبوب، الذعر بشأن نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار، والضغط المحتمل على الأسمدة الروسية. وأدى ذلك إلى فرض قيود على الصادرات من آسيا إلى الأمريكتين، بينما أشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه سيعمل على تركيز "نهجه الكامل" على سياسة الزراعة لضمان الأمن الغذائي.

اقرأ أيضا: "برنامج الأغذية العالمي" :نحو 12.5 مليون سوري يعانون انعدام الأمن الغذائي

يُشار إلى أن غزو أوكرانيا، المعروفة بكونها "سلة خبز أوروبا"، هزّ أسواق السلع الأساسية، واستجابت البلدان من خلال تخزين الحبوب وزيت الطهي، أو التشجيع على زيادة المحاصيل. من جانبها، تحثّ مجموعة الدول السبع، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة القادة على إبقاء التدفقات التجارية مفتوحة، محذّرة من أن سياسة الحماية يمكن أن تدفع الأسعار صعوداً، وتؤدي إلى إفراغ الرفوف في البلدان التي تعتمد على الواردات.

القمح \ تعبيرية

يُذكر أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي سيجتمعون، غداً الإثنين، لمناقشة سبل جعل الإمدادات الغذائية أكثر أماناً. وتشمل المقترحات السماح باستخدام الأراضي البور لزراعة المحاصيل البروتينية، وتقديم الدعم لصناعة لحوم الخنازير.

وفي فرنسا، تريد جمعية منتجي الأعلاف من الحكومة تخزين 800,000 طن من الحبوب التي تحتاجها كل شهر، خشية أن تؤدي الشهية العالمية للحبوب إلى استنفاد الإمدادات المحلية. أما في خارج الاتحاد الأوروبي، فقد قيّدت الدولتان المصدرتان الأصغر، مولدوفا وصربيا، مبيعات محاصيل مثل القمح أو السكر.

ليفانت نيوز- الشرق بلومبيرغ

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!