الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
قلق أمريكي من اغتيال معارض إيراني في تركيا
قلق أمريكي من اغتيال معارض إيراني في تركيا

عدّ وزير خارجية أمريكا، مايك بومبيو، اغتيال معارض إيراني في تركيا، قبل عدة أشهر، إنه أمر "مُقلق"، وذكر بومبير في تغريدة، أمس الأربعاء، على تويتر التقارير عن تورط دبلوماسيين إيرانيين في اغتيال معارض لنظام طهران في تركيا، مقلقة، لكنها تتسق مع مهام أولئك الموظفين. اغتيال معارض إيراني


ويأتي ذلك عقب أيام من عرض وكالة (رويترز) خبراً حول ضابطين بالمخابرات في القنصلية الإيرانية في تركيا، بأنهما مَن يقفان وراء عملية اغتيال المعارض الإيراني، مسعود مولوي في مدينة إسطنبول.


ولم تلقَ عملية اغتيال مسعود مولوي وردنجاني في تركيا ذات الزخم الذي لقاه اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ولم تتهم الحكومة التركية إيران علناً بالضلوع في قتل المعارض الإيراني.


وأشار الوزير موضحاً أن الدبلوماسيين الإيرانيين عملاء إرهاب، وقد ارتكبوا اغتيلات وتفجيرات عديدة في أوروبا خلال العقد الماضي، وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تعرّض المعارض الإيراني مسعود مولوي وردنجاني لعملية قتل جرّاء إطلاق النار عليه بمنطقة شيشلي في مدينة إسطنبول.


اقرأ أيضاً: المعارضة الإيرانيّة: 15500 ضحيّة لكورونا في 237 مدينة


وعليه، احتجزت أنقرة 11 شخصاً ووجهت إليهم تهمة القتل، ولدى عرضهم على المحكمة، أقرّت اعتقال 7 منهم على ذمة التحقيقات، والإفراج عن 4 آخرين شريطة تطبيق الرقابة القضائية عليهم.


وانتشر مقطع مصور على منصّات التواصل الاجتماعي، عقب الحادثة بأيام بيّن شخصاً يحمل مسدساً يطلق منه الرصاص تجاه آخر بينما يركض، وقيل إنها لعملية اغتيال مسعود مولوي، الذي يدير قناة "الصندوق الأسود" على تليجرام والتي كان ينشر من خلالها وقائع الفساد في إيران.


وقبيل قرابة أسبوعين، نوّه تقرير للشرطة بشأن حادث القتل أن مسعود مولوي كان يعمل في الأمن الإلكتروني بوزارة الدفاع الإيرانية وتحول إلى منتقد قوي للسلطات الإيرانية، وأردف التقرير أن مسعود نشر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحرس الثوري الإيراني في أغسطس/ آب قبل ثلاثة أشهر من قتله، وذكرت الرسالة: "سوف أجتثّ قادة المافيا الفاسدين"، وتابعت: "ادعو الله ألا يقتلونني قبل أن أفعل ذلك". 


ليفانت

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!