الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
قطع العلاقة مع حماس.. شرط إسرائيلي لمصالحة تركيا
تركيا وإسرائيل

أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنّ إسرائيل تشترط على أنقرة إغلاق مكتب حركة "حماس" بإسطنبول ووقف أنشطة الأسرى المحررين المرتبطين بـ"كتائب القسام"، لإعادة العلاقات كاملة بين البلدين.


وأورد الموقع الإلكتروني للصحيفة، أمس الاثنين، عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله إنّ "أردوغان سيكون سعيداً جداً بعودة سفيرنا إلى أنقرة، لكن ما يهمنا هو نشاط حماس في تركيا"، ولذلك تلفت التقديرات إلى أنّ إسرائيل ستطلب من أنقرة إغلاق مكتب "حماس" في إسطنبول، كشرط لتطبيع العلاقات.


اقرأ أيضاً: استئناف التفاوض مع الفلسطينيين.. محمد السادس يشترط لزيارة إسرائيل


ولفت الدبلوماسي الإسرائيلي إلى أنّ "حماس" تمتلك مكتباً كبيراً في إسطنبول، يعمل به أسرى من صفقة "شاليط" جرى ترحيلهم إلى الخارج البلاد كجزء من الصفقة التي جرت بين إسرائيل و"حماس" بالعام 2011، إذ ينشط المكتب لتعزيز نفوذ "حماس" بالضفة وتنفيذ عمليات.


وعمدت الخارجية الإسرائيلية، مؤخراً، إلى تعيين الدبلوماسية، إيريت ليليان، التي كانت سفيرة إسرائيل لدى بلغاريا، كرئيسة للسفارة الإسرائيلية في أنقرة، وهي دبلوماسية مخضرمة وخبيرة في شؤون تركيا.


ووفق الموقع، "لقد تم تعيينها لهذا المنصب في سفارة إسرائيل بأنقرة، كرسالة حسن نية من جانب إسرائيل لزيادة الاتصالات الدبلوماسية مع تركيا، وفحص ما إذا كان من الممكن فتح صفحة جديدة في العلاقات".


هل توظف حماس صفقة القرن لصالحها؟


هذا وكانت قد ذكرت تقارير إسرائيلية، قبل نحو شهر، أنّ الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، يسعى إلى الوساطة بين حليفتيه، إسرائيل وتركيا، ضمن محاولة لإعادة العلاقات بينهما، و"شرع باتخاذ خطوات عملية" في ذلك الاتجاه.


وعقب ذلك، صرّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتأكيد على أنّ "بلاده ترغب في علاقات أفضل مع إسرائيل، لكن سياسة الدولة العبرية تجاه فلسطين تحول دون ذلك".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!