-
قصف على أحياء درعا وهجوم على حاجز لقوات النظام
يأتي ذلك، بعد مضايقات عناصر حواجز قوات النظام للأهالي واعتدائهم على عدد من الأطفال وقيامهم “بتشليح” أموال للمارة. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وهاجم مسلحون مجهولون الحاجز العسكري المتمركز على الدوار شرق مساكن جلين بريف درعا الغربي، فيما رد الحاجز بقصف السهول الزراعية بمضادات الطائرات والأسلحة المتوسطة.
واستهدف الحاجز مساكن جلين بأربع قذائف هاون ولم تسجل أي إصابات بين السكان، فيما اقتصرت الأضرار على دمار جزئي بغرفة أحد المنازل.
وذكرت وكالة نورث برس عن مصدر في القوات الحكومية لم تكشف عن إسمه، أنّه تم تغير الضابط المسؤول عن الحاجز في صباح الثلاثاء بعد مشادة كلامية بينه وبين العميد لؤي العلي، رئيس فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في درعا.
وفي السادس عشر من هذا الشهر، أعادت الفرقة الخامسة التابعة للقوات الحكومية تمركزها في هذا الحاجز بعد انسحابها منه العام الماضي.
اقرأ أيضاً: القوات الروسية تنتشر في “طفس” بريف درعا
وتمّ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في درعا بين قوات النظام ولجنة درعا برعاية روسية، ودخول القوات الحكومية الأحياء المحاصرة، بعد أن تعرضت درعا لحصار خانق فرضته عليها فصائل موالية لإيران وقوات تابعة للحكومة السورية لأكثر من شهرين.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!