الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قتلى وجرحى في الجنوب السوري.. نتيجة اشتباكات بين أجهزة النظام الأمنية وفصائل محلية

قتلى وجرحى في الجنوب السوري.. نتيجة اشتباكات بين أجهزة النظام الأمنية وفصائل محلية
القنيطرة

وقعت اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة ، أول أمس، في بلدة رسم الخوالد بريف القنيطرة جنوبي سوريا، بين مسلحين من “الأمن العسكري” ضمن فرع “سعسع” من جهة، ومسلحين من عناصر “التسويات والمصالحات” من أبناء بلدة رسم الخوالد في ريف القنيطرة من جهة أُخرى.


وجرت الاشتباكات بعد محاولة مجموعات فرع “سعسع” اقتحام البلدة لاعتقال 4 شبان من أبنائها؛ الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة استمرت عدة ساعات متواصلة.


وبحسب مصادر المرصد السوري، فقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 عناصر من مجموعات “فرع سعسع” بالإضافة إلى سقوط ما لا يقل عن 7 جرحى من كلا الطرفين دون أن يتمكن عناصر “فرع سعسع” من اقتحام البلدة.


درعا


وبعد توقف الاشتباكات وسقوط الضحايا، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط البلدة، وسط مخاوف لدى أهالي بلدة رسم الخوالد من اقتحام البلدة.


كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال طالت عنصرين في الفصائل المحلية التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، وذلك بإطلاق النار المباشر عليهما في بلدة المسيفرة بريف درعا.


في إطار متصل، جرى اتفاق بين قوات النظام من جهة، واللجان الشعبية التابعة لـ رستم غزالي” من جهة أخرى، حيث يقضي الاتفاق بسحب سلاح جميع عناصر اللجان الشعبية، وترحيل عائلات العناصر الذين شاركوا في سفك الدماء وتفجير المنازل، إضافة إلى إعادة فتح ملف المغيبين من قبل اللجان الشعبية بمدة لا تتجاوز العشرة أيام، وإطلاق سراح المعتقلين.


وهدّدت قوات النظام بتشكيل مجلس عشائري، بقوة تنفيذية من أبناء بلدة قرفا، مهمّتها إلقاء القبض على كل شخص تورط بقتل أبناء البلدة، ومحاسبتهم محلياً عبر المجلس العشائري.


وبموجب الاتفاق، سيتم تهجير عدة عوائل من آل الكايد، إلى منطقة صحنايا بريف دمشق، في حين وقعت اشتباكات في بلدة قرفا بين اللجان الشعبية التابعة لـ “رستم غزالي” من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، وذلك على خلفية التشبيح من قبل مجموعات اللجان وممارساتهم السيئة، بينما منحتهم قوات النظام مهلة أقصاها 10 أيام حتى يخرجوا من بلدة قرفا بشكل نهائي.


اقرأ المزيد: تنافس على احتواء"شباب التسويات" في الجنوب السوري


يشار إلى أنّ بلدة قرفا بريف درعا الشمالي، وهي مسقط رأس رستم الغزالي الذي كان من أبرز رموز النظام السوري الذي أسس لجان شعبية لحماية البلدة، وبعد مقتل رستم غزالي بقي السلاح بحوزتهم.


ليفانت- متابعات


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!