الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • قايد صالح يجدد دعوته للجزائريين بالمشاركة في الاستحقاق الرئاسي

قايد صالح يجدد دعوته للجزائريين بالمشاركة في الاستحقاق الرئاسي
قايد صالح يجدد دعوته للجزائريين بالمشاركة في الاستحقاق الرئاسي

جدد الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري دعوته اليوم الأربعاء للمواطنين الجزائريين بالمشاركة الواسعة والحرة والنزيهة في الاستحقاق الرئاسي.


وخلال تصريح له، قال: "الخيّرون من أبناء الوطن يسارعون الخطى نحو المساهمة في توفير الظروف الملائمة التي تكفل إنجاح الاستحقاق الانتخابي الرئاسي القادم".


كما نوّه أن العدالة وأجهزة الدولة ستكون بالمرصاد لمن وصفهم بـ"العصابة"، قائلاً: "أحذر مجدداً العصابة وأذنابها من مغبة المساس بهذا المسار الدستوري أو عرقلته من خلال التشويش على الانتخابات أو محاولة منع المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري".


وسبق أن أكد في تصريحات له يوم أمس الثلاثاء أن الشعب الجزائري سيوجه من خلال اقباله على التصويت في الانتخابات الرئاسية "صفعة قوية للمتطاولين على الجزائر".


وأضاف في كلمة له خلال زيارة للناحية العسكرية الثانية بوهران: "إذا كان نوفمبر/تشرين الثاني 1954 تاريخ اندلاع الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، قد بشر بتحرير البلاد من الاستعمار الفرنسي البغيض، فإن ديسمبر/كانون الأول 2019 سيكون له شرف استكمال بناء دولة الحق والقانون".


صفعة للمتطاولين على الجزائر

وتابع: "سيعرف الشعب الجزائري كيف يرد على هؤلاء المتربصين به والمتآمرين على وطنه من خلال اقباله يوم 12 ديسمبر القادم على صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية ليكون الرد بليغاً وحضارياً، بمثابة صفعة مدوية أخرى في وجه هؤلاء المتطاولين علي الجزائر".


وأكد: "هذا الشعب الأصيل الذي يعي جيداً خطورة الدسائس التي تحاك في مخابر التآمر في الخارج وأساليب الخيانة والعمالة في الداخل من خلال استنجاد العصابة بأطراف خارجية، سيرد في الوقت المناسب، على كافة محاولات التدخل في شؤونه الداخلية".


وأضاف: "ها هو اليوم، يرد بقوة على هذه المحاولات اليائسة من خلال مسيراته الحاشدة، عبر كافة أرجاء الوطن رفضاً لمحاولة البرلمان الأوروبي التدخل في شؤونه الداخلية".


وكان قد أثار البرلمان الأوروبي غضب الجزائر مؤخراً من خلال قرار غير ملزم "يندد بشدة" بـ"اعتقالات تعسفية" مؤخراً لمحتجين في الجزائر ويطالب بـ"عملية سياسية سلمية ومنفتحة" للخروج من الأزمة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!