الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحزب الحر الدستوري يعلن اعتصامه في البرلمان التونسي رداً على حركة النهضة

الحزب الحر الدستوري يعلن اعتصامه في البرلمان التونسي رداً على حركة النهضة
الحزب الحر الدستوري يعلن اعتصامه في البرلمان التونسي رداً على حركة النهضة

بعد مداخلة لنائبة عن حركة النهضة التونسية أعلن الحزب الحر الدستوري اليوم الأربعاء، دخوله في اعتصام مفتوح داخل مقر البرلمان التونسي، احتجاجاً على الإهانة والإساءة التي تعرض لها من طرف حركة النهضة، خلال جلسة للمصادقة على قانون المالية التكميلي لسنة 2019.


وتأتي هذه الخطوة بعد مداخلة النائبة عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي، أمس الثلاثاء، في جلسة البرلمان، التي هاجمت من خلالها رئيسة كتلة الحزب الحر الدستوري عبير موسى ونوابها، واتهمتهم بالعمل على عرقلة التصويت وتعطيل جلسات البرلمان ونشر الفوضى داخله، كما وصفت وجودهم به بـ"المصيبة التي حلّت على تونس".


كما اعتبرت نائبة النهضة أنهم يرفضون الديمقراطية، لأنهم على لون واحد وحزب واحد، واصفة إياهم ''بقطّاع الطرق"، وهو ما أثار حفيظة كتلة الحزب الدستوري الحر، الذين احتجوا على هذه الاتهامات، ما نتج عنه مناوشات كلامية وفوضى داخل البرلمان.


هذا وأعلنت رئيسة الحزب عبير موسي المحسوبة على نظام الرئيس زين العابدين بن علي، في مقطع فيديو، الدخول في اعتصام داخل مقر البرلمان إلى حين تقديم حركة النهضة اعتذاراً رسمياً وسحب الكلمات التي توجهت بها نائبته من محضر الجلسة، لما فيها من إهانة لكتلة الحزب ولأنصاره وناخبيه، كما هدّدت بوقف أشغال البرلمان في صورة عدم تقديم هذا الاعتذار.


كما شهدت جلسة الثلاثاء بالبرلمان توتراً شديداً بين نواب حزب النهضة وزملائهم من الحزب الحر الدستوري، وهو ما دفع رئاسة البرلمان إلى إصدار بيان، عبّرت من خلالها عن أسفها عما صدر في الجلسة، وأكدت أنها: "ستقوم بما يجب لسحب العبارات غير الأخلاقية من مداولات البرلمان، وستحرص على فرض الاحترام المتبادل، وتنقية مناخ العمل المشترك".


هذا ويسيطر على البرلمان الجديد الخصومات والخلافات والنقاشات الحادّة بين الأطراف السياسية الممثلّة فيه، على أغلب جلساته، ما أثار مخاوف من أن تنتقل الأجواء داخل البرلمان وتنعكس على الساحة السياسية بشكل عام.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!