-
فيصل بن بندر: الألعاب الأولمبية خطوة منطقية للسعودية
-
تعتزم السعودية تقديم عرض لاستضافة الألعاب الأولمبية كجزء من خططها للإصلاح الاقتصادي الشامل، مما يعكس التزامها بتعزيز الرياضة والترفيه كجزء من رؤية 2030
تنوي المملكة العربية السعودية تقديم عرض لاستضافة الألعاب الأولمبية، كجزء من خططها للمضي قدماً في الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي شهد استثمار مبالغ ضخمة في مجال الرياضة.
وأشار الأمير فيصل بن بندر بن سلطان آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، إلى أن السعودية تستعد للقيام بالمزيد من الخطوات الكبيرة، وأن الألعاب الأولمبية تعتبر خطوة منطقية، ولكن عندما تكون المملكة مستعدة لذلك، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".
وأتت تصريحات الأمير فيصل على هامش حفل ختام أول كأس عالم للرياضات الإلكترونية على الإطلاق، والذي أقيم في الرياض وتميز بجائزة قياسية للصناعة بلغت 60 مليون دولار.
اقرأ أيضاً: الألعاب الأولمبية في فرنسا 2024 تواجه تحديات بالتكلفة
وجاء اهتمام السعودية المحتمل باستضافة الألعاب الأولمبية في نهاية المطاف مع قيام الدولة الخليجية بتوسيع محفظتها من الأحداث الرياضية، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية الرياضية الأولى في عام 2025.
وعقدت الرياض صفقة مدتها 12 عاماً مع اللجنة الأولمبية الدولية في يوليو لاستضافة هذا الحدث، مما يشير إلى وجود علاقة بالفعل، ومن المزمع كذلك أن تستضيف السعودية دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في عام 2029 وهي على وشك استضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034.
وقد وضع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرياضة والترفيه والسياحة في قلب أجندته التي تبلغ قيمتها عدة تريليونات من الدولارات لتحويل اقتصاد المملكة العربية السعودية إلى قوة متنوعة تعتمد بشكل أقل على النفط الخام، وتجد المملكة كذلك أن مثل هذه الصناعات ضرورية لتحسين نوعية الحياة للمواطنين السعوديين المحليين، وكثير منهم تحت سن الثلاثين.
وستقوم إيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا باستضافة الألعاب الأولمبية، التي اختتمت مؤخراً نسختها الصيفية في باريس، من عام 2026 إلى عام 2032، وقد ورد أن مصر وقطر من بين الدول في الشرق الأوسط التي قد تتقدم بطلبات لاستضافة الأحداث التي ستقام بعد ذلك.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!