الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فيديو : مصرع لاجئة سورية بنيران حرس الحدود التركي

فيديو : مصرع لاجئة سورية بنيران حرس الحدود التركي
مصرع لاجئة سورية بطلق ناري من حرس الحدود التركي

فيديو : مصرع لاجئة سورية بنيران حرس الحدود التركي

متابعة: صطوف الشاوي


لقيت المواطنة السورية "رنيم سمير خطاب" النازحة من بلدة قلعة المضيق في محافظة حماة مصرعها، إثر استهدافها بطلقٍ ناري داخل أحد مخيّمات "كفر لوسين" في ريف إدلب الشمالي المحاذي لحدود ولاية "هاطاي" التركية، مساء يوم الثلاثاء 11 يونيو/ حزيران 2019.


أكّد "أحمد خالد الدوري" بأن حرس الحدود التركي قام بإطلاق النار على زوجته المغدورة "رنيم" بحجّة إقدامها على عبور الحدود والتسلل إلى الأراضي التركية، بالرغم من وجودها داخل المخيم لحظة مقتلها؛ ولم تردنا تفاصيل أخرى حول الحادثة بعد نقل جثة الضحية إلى مشفى المخيّم.


وتعدّ مخيمات "كفرلوسين" من أكبر التجمعات التي تأوي نازحين من مختلف المناطق السورية. إذ تضم 27 مخيماً عشوائياً يحيط بقرية كفرلوسين الحدودية مع ولاية هاطاي (لواء إسكندرون) التركية.


وتعاني تلك المخيمات حالة مأساوية نتيجة ضخامة عدد العوائل النازحة فيها، والتي تضاعفت بعد الهجمة الأخيرة لقوات الأسد والروس على ريف حماة الشمالي منذ أبريل/ نيسان الماضي.


- ضحايا متكررة لـ (جندرمة) الحدود:

يذكر أن إغلاق السلطات التركية لحدودها بوجه المهجّرين السوريين، فعلياً، كان في مارس/ آذار 2015، وتزامن مع فرض التأشيرة لاستقبال السوريين ضمن معايير وشروط وصفها الكثيرون بأنها بالغة التعقيد، في حين برّرت الحكومة التركية الأمر بعدم استطاعتها استيعاب المزيد من اللاجئين السوريين داخل أراضيها.


ومنذ ذلك الحين بدأ مسلسل استهداف المدنيين السوريين العابرين للحدود وقنصهم، بحجة "صدّ الإرهابيين" من التسلل إلى الأراضي التركية. فتتالت الأخبار عن ضحايا بنادق الجندرمة وقناصيهم دون أدنى اكتراث أو تغطية فاعلة من قبل مؤسسات المعارضة القابعة داخل أراضي الدولة التركية.


بالمقابل، برز دور المهرّبين المتعاونين مع الجندرمة التركية؛ إذ يعبر عشرات السوريين الحدود السورية التركية يومياً بحثًاً عن حياة آمنة، فيدفعون آلاف الدولارات للمهربين في الوقت الذي يقع عدد منهم فريسة للسماسرة، ممن يقومون بإرسالهم إلى طرق مجهولة تنتهي إمّا بالقبض عليهم من قبل حرس الحدود التركي الذي يمارس عليهم أساليب الإهانة والتعذيب، كما حصل مؤخراً مع الإعلامي "مازن الشامي" وأبنائه؛ أو تعرضهم للنيران والموت في حال متابعة المسير كما حصل مع "رنيم خطاب" -حسب ادّعاء حرس الحدود- ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 424 مدني سوري منذ انطلاقة الثورة السورية برصاص قوات الجندرمة، من ضمنهم 76 طفلاً دون سنّ الثامنة عشر، و38 مواطنة فوق سن الـ 18 من الذين فروا من الحرب المندلعة في مناطقهم، وخاصة في محافظة إدلب، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.



فيديو : مصرع لاجئة سورية بنيران حرس الحدود التركي

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!