-
فيدان يكرر تسمية حكومة دمشق بـ “النظام”.. ويتجاهل شروطها لتحسين العلاقات
-
يعتبر هذا دليلاً على استمرار الجمود والتوتر في العلاقات بين تركيا وسوريا، وعلى عدم وجود إرادة حقيقية للحوار والتفاهم بين الطرفين
أعاد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تسمية حكومة الأسد بـ “النظام” في حديثه عن الملف السوري، وأدلى فيدان بتصريحات صحفية مشتركة في إسطنبول مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قائلاً إن “سوريا تنقسم إلى مناطق تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية، وأخرى تحت سيطرة المعارضة وأخرى تحت سيطرة النظام”.
وأكد فيدان استخدام كلمة “النظام” عدة مرات خلال التصريحات الصحفية في إشارة إلى سوريا، وجاءت تصريحات فيدان هذه بعد يوم واحد من صدور بيان لوزارة الخارجية السورية تضمن شروطاً ومطالب من تركيا مقابل تحسين العلاقات معها.
اقرأ أيضاً: هاكان فيدان: الوسيط التركي لإعادة الدفء إلى العلاقات مع سوريا
وفي السبت ، أصدرت وزارة خارجية النظام السوري بيانا ردت فيه على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن إعادة العلاقات بين تركيا وسوريا إلى طبيعتها وإزالة الخلافات القائمة وعقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد سواء في تركيا أو في بلد آخر.
بيان النظام قال إن “سوريا أكدت أن عودة العلاقة الطبيعية مع تركيا تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وهو الأساس لأمن و سلامة واستقرار البلدين”، مشيرا إلى أن “مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها، وليس على التصادم أو العدائية”.
وأضاف البيان: في الوقت الذي تتوالى فيه المواقف والتصريحات حول العلاقة بين سورية وتركيا، تود الجمهورية العربية السورية التذكير بأنها حرصت دائماً على التمييز الواضح ما بين الشعوب من جهة وسياسات وممارسات الحكومات التي ألحقت الأذى بسورية وبدولها من جهة أخرى، وفق ما أثبتته الوقائع والأحداث.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!