الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إسرائيل تفشل في اغتيال محمد الضيف وتقتل رافع سلامة

  • يشير هذا الحادث إلى العزلة والحصار الذي تعيشه حماس في قطاع غزة، وعلى فقدانها للشرعية والدعم الشعبي والعربي والإسلامي، وعلى ضرورة التخلي عن السلطة والسماح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة
إسرائيل تفشل في اغتيال محمد الضيف وتقتل رافع سلامة
الجيش الإسرائيلي

أفادت إسرائيل، الأحد، بمقتل رافع سلامة، القيادي العسكري البارز في حركة حماس، في الضربة التي نفذتها، السبت، على مخيم للنازحين في جنوب قطاع غزة، مدعية أنه "أحد العقول المدبرة" لهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان "أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف قائد لواء خان يونس التابع لحركة حماس رافع سلامة في منطقة خان يونس وقضى عليه".

وكانت إسرائيل حاولت في الغارة التي شنتها على منطقة المواصي في خان يونس، السبت، اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، لكن حماس نفت، الأحد، مقتل الضيف وأكدت أنه "على قيد الحياة".

اقرأ أيضاً: حماس ستتخلى عن غزة لصالح قوة مدعومة من السلطة الفلسطينية

وراح ضحية الغارة الإسرائيلية الهمجية عشرات الفلسطينيين بين قتيل وجريح في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف خياما تؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة.

وينتمي سلامة إلى عائلة دفعت الكثيرين من جراء جرائم الجيش الإسرائيلي، وفي مقدمتهم والدته التي استشهدت أثناء هجوم إسرائيلي على منزل العائلة.

وخال سلامة هو جواد أبو شمالة، وكان عضواً في المكتب السياسي لحماس ومقرباً من قائد حماس في غزة يحيى السنوار، واستشهد جواد أبو شمالة في أول أيام معركة "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر عندما هاجمت حماس مستوطنات إسرائيلية في جنوب غزة.

وكان سلامة يشغل وظيفة محترمة بمدرسة "الحوراني" الإعدادية التابعة للأمم المتحدة بمخيم خان يونس، قبل أن يستقيل ويتفرغ للعمل في كتائب القسام.

وتعرَّض سلامة لمجموعة من محاولات الاغتيال، ومنها ما حصل في عام 2021، حيث كشف جيش الاحتلال هدم منزله في غزة، مدعياً أن البيت هو "جزء من البنية التحتية الإرهابية" التي استهدفتها العملية.

وقد اتهم الجيش الإسرائيلي، سلامة بالمسؤولية عن التخطيط والتنفيذ لمجموعة من العمليات ضده والتي أدّت إلى سقوط العشرات بين شهيد وجريح، وأهمها عملية "عمر طبش" عام 2005، التي تم خلالها تفجير الغرفة المخصصة لضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" في موقع أروحان العسكري وسط قطاع غزة.

ومن ضمن الهجمات عملية "أحمد أبو طاحون" عام 2007، التي أطلق عليها اسم "صيد الأفاعي 3"، واستهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت بشكل محدود قرب معبر صوفا شمال شرقي مدينة رفح، وكذلك اختطاف وتأمين الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط (عام 2006)، وغيرها من العمليات.

وكانت أهم المهام التي نسبت إلى سلامة قبيل اغتياله قيادة مركز القتال المركزي جنوب قطاع غزة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!