-
في سوريا.. معضلة الغاز مستمرة رغم وعود النظام
عقب إعلان النظام السوري عن تشغيل مجموعة من آبار غاز، نسفت وزارة النفط آمال المواطنين بالوصول إلى الحل القريب لأزمة نقص الغاز المنزلي، رغم أنها تتوفر في السوق السوداء، لكن بأسعار جنونية.
وبالصدد، قال مصدر في الوزارة، ضمن تصريح صحفي، إن "الآبار الجديدة هي لغاز الميتان والتي تساهم بشكل أساسي في موضوع الطاقة الكهربائية، وليس للغاز المنزلي".
اقرأ أيضاً: الليرة السورية تنهار.. والدولار يلامس عتبة الـ٣٤٥٠ ليرة سورية
وكشف النظام السوري في غضون خلال الأسابيع القليلة الماضية، عن دخول آبار غاز في الخدمة، منها في أبو رباح بريف حمص الشرقي، وفي دير عطية بريف دمشق، كما جرى الإعلان عن إصلاح آبار كانت معطلة وعودتها لخدمة، عقب إقرار دمشق بوجود نقص كبير في توريدات الطاقة لسوريا، ما أدى إلى النقص الشديد في الغاز.
ومن المزمع أن تستلم كل أسرة أسطوانة غاز كل 23 يوم، من خلال ما تسمى “البطاقة الذكية” بأسعار تقوم وزارة النفط بتحديدها، بيد مصادر سورية تقول أن الأمر يستغرق 100 يوم على الأقل، قبل حصول ذلك.
وبجانب ذلك، تنتشر في معظم المناطق الخاضعة للنظام السوري، سوق سوداء لبيع اسطوانات الغاز، ويتراوح فيها سعر الأسطوانة الواحدة ما بين 90 إلى 100 ألف ليرة، رغم أن سعرها الفعلي أقل من 10 آلاف ليرة.
ويتحجج مسؤولو النظام بالعقوبات الدولية، لتبرير نقص المشتقات النفطية والغاز، زاعمين أنها تمنع من وصول الإمدادات النفطية.
وتتنوع معاناة السوريين في الداخل، فتمتد من الغاز إلى الكهرباء التي لا يتم تزويدهم بها إلا عدة ساعات يومياً، بجانب الارتفاع جنوني لأسعار المواد الأساسية، والذي يتأرجح مع الانهيارات التي تصيب الليرة السورية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!