الوضع المظلم
الخميس ٢١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
فرنسا تدمر مُسيّرتين قادمتين من اليمن في البحر الأحمر
احتراق سفينة \ تعبيرية \ متداول

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الثلاثاء أن الفرقاطات الفرنسية قامت بتدمير مُسيّرتيْن أطلقتا من اليمن صباح اليوم، وكانتا في طريقهما نحو مجال تحرك الفرقاطات، بالضبط في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر.

وأكدت الوزارة: "تحركاتنا في البحر الأحمر تساهم في ضمان الأمن البحري، من قناة السويس إلى مضيق هرمز، وتساهم في الدفاع عن حرية الملاحة، وهو هدف عملية EUNAVFOR ASPIDES التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير تحت قيادة يونانية".

وقرر الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، رسميًا إطلاق "خطة أسبيدس" الأوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن لصد هجمات الحوثيين وحماية الملاحة الدولية.

وتقود اليونان هذه المهمة، والتي جاءت من كلمة يونانية تعني الدرع أو الحماية.

تأتي هذه المهمة الأوروبية بعد شهرين من إنشاء واشنطن تحالفًا بحريًا لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

 

وخلال اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أكد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني إطلاق المهمة الأوروبية ووصفها بأنها "خطوة مهمة نحو دفاع أوروبي مشترك".

من جانبها، كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على منصة "تويتر": "أوروبا ستضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر، عبر العمل مع شركائنا الدوليين".

ويأتي إطلاق المهمة الأوروبية بعد شهرين من إنشاء واشنطن تحالفًا بحريًا لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

وتحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا هاجم خلال الأسابيع الماضية عدة مواقع للحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن، بهدف الحد من قدرة الحوثيين المدعومين إيرانيًا على مهاجمة السفن.

ومنذ نوفمبر الماضي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات على سفن زعمت أن إسرائيل تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإلى إسرائيل، تضامنا مع غزة.

وأثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة إقليمياً.

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!