-
فتاة سورية تناشد العالم من الأردن : أريد مكانًا أعيش فيه
نشرت صفحة صوت سوريات على الفيس بوك نداءً و صرخةً للفتاة السورية "صبا عماد العبيد" تناشد فيها العالم لمساعدتها.
صبا لاجئة الآن في الأردن، تدرس في الجامعة ومهددةٌ بالترحيل مع أخيها عبد الله على خلفية قانونية بسبب السفر الاجباري لوالدتها.
وصلت صبا مع عائلتها إلى الأردن بتاريخ 7-7-2013 وتم إرسالهم من قبل الدرك الأردني إلى المخيّم الإمارتي الأردني، تقول صبا هنا"اقتنعت بأنه هاد نصيبنا وهيك اجى فرزنا حمدت ربنا انه نحنا يمكن هلىء احسن من غيرنا بكتير".
قرّر والد صبا بتاريخ 28-8-2015 أن يهاجر إلى أوروبا في موجة الهروب الكبير تلك السنة على أمل أن يستطيع الوصول ويحاول أن يأمن حياة أفضل لعائلته عما هي في المخيّم، لقد وصل والد صبا إلى النسما.
تقول صبا: "بابا فعلاً سافر ويمكن وقت سفره كان أصعب الأوقات علينا لأن عمرنا ما بعدنا عن بابا ولا هو بعد عنا، بس كمان بوقتها طلعت على موضوع بشويت ايجابية وحيكت كلها سنة وبشوفه وبعيش بالنمسا وبتكون حياتي افضل".
مرّ الوقت وحصل الأب على الإقامة في النمسا وبدأ العمل في معاملات لمّ الشمل، فرحة صبا وأخيها لا توصف كما تقول إلا أنها لم تكتمل، لقد جاء خبر الرفض لملفها وملف أخيها عبدالله لانها تجاوزت السن القانونية 18 سنة.
تعاطت صبا مع المسألة بكل مسؤولية و روح إيجابية، أمامها الآن سنتان لتدرس البكالوريس و تعيش حياة ممتلئة بالمغامرات والدراسة والاكتشافات ولاحقا كما تقول ستخرج من الأردن لتتابع دراسات عليا في النمسا إلى جانب أهلها.
لم تنته القصة بعد !
صدرت الفيز لعائلة صبا بتاريخ 20-6 وتتحدد السفر بتاريخ 13-8، الفرحة حاضرة والهمة على متابعة الطريق موجودة تقول صبا: "أكييد فرحت طبعا بهاد الشي كتير وجد قرررت اني كمل هدول السنتين يلي ضايلين علي مع اخي بالاردن لوحدنا "
بقاء صبا و أخيها في الأردن مشروط ببقاء والدتها، فقد صدر قرار من وزارة الداخلية كان مفاجئا بالنسبة للأهل يوجب مغادرة صبا وأخيها في حال مغادرة الأم الأردن.
لا تستطيع صبا العودة إلى سوريا بسبب ظروف الحرب و تبعاتها ، تقول: يلي _هي بلدي مافيني ادخلها_، والنمسا اعتبرتنا كبار ومافي لزوم نعيش مع اهلنا.
معقول لأنه أهلي صار بدهم يسافرو انا اخسر جامعتي وحياتي وطموحي!!
طيب مو من حقي انه انا ظلني بالاردن وبجامعتي وكمل حياتي طبيعية؟!!
لا مكان لديها لتقصده كما تقول ولو كانت قد وجدت لخرجت، الأردن بالنسبة لها وطن ثاني بل أكثر.
تقول: "لو عندي مكان تاني غير الاردن كان رحت عليه بس والله مافي غير هي البلد يلي صرت حبها اكتر من سوريا وحابة كمل حياتي فيها"
"أنه معقول كل هاد بس لان على هويتي في كلمة مخيّم؟".
“ انه شو الحل حتى ظلني هون وكمل دراستي؟“.
فتاة سورية تناشد العالم من الأردن : أريد مكان أعيش فيه
فتاة سورية تناشد العالم من الأردن : أريد مكان أعيش فيه
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!