-
عودة التوتر إلى الحسكة .. والأسايش تعتقل عناصر للنظام السوري
أفادت مصادر محلية من مدينة القامشلي بريف الحسكة، بأن قوات النظام عمدت إلى اعتقال اثنين من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” لاقترابهما من مناطق نفوذ النظام بالمدينة، لتقوم الأسايش باعتقال عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بغية الضغط للإفراج عن العنصرين، تزامناً مع توتر متواصل في المدينة دون التوصل لأي اتفاق حتى اللحظة وسط استنفار الطرفين، وإصدار تعليمات بمنع توجه كل طرف إلى مناطق سيطرة الآخر.
كما تجدّد القصف الصاروخي، من قبل الفصائل الموالية لأنقرة على ريف بلدة تل تمر، حيث استهدفت القذائف قريتي درارا وفكة، الخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمراطية، فيما عمدت قسد إلى قصف مناطق نفوذ الفصائل بالمنطقة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
اقرأ المزيد: نزوح من الحسكة جرّاء القصف التركي المكثّف
وأفاد المرصد السوري قبل يومين، أن مدينة القامشلي في ريف الحسكة، تشهد توتراً أمنياً متصاعداً بين عناصر قوات النظام من جهة، وقوى الأمن الداخلي التابعة لـ”قسد” “الآسايش” من جهة أخرى، حيث تنتشر قوات عسكرية عند المفرق المؤدي لـ”مطار القامشلي”، وبالقرب من أحياء الطي وحلكو، بالإضافة إلى انتشار حواجز وعناصر أمنية عند مداخل ومخارج ومحيط المربع الأمني في المدينة، وسط تحذيرات للأهالي للابتعاد عن الحواجز الأمنية وعدم الاقتراب من النوافذ.
في سياق متصل، غادرت بعض العائلات القريبة من الأحياء التي تشهد توتراً أمنياً إلى مناطق أخرى أكثر أمناً، كما أغلق سوق مدينة القامشلي نتيجة تصاعد الاستنفار الأمني والاشتباكات التي أسفرت عن إصابة 4 عناصر من قوات النظام، بينما تمركز قناصون على أسطح المباني.
وكانت القوات الروسية، المنتشرة في محيط مطار المدينة، قد تدخّلت وحلّت النزاع، بعدما توصلت إلى اتفاق بالإفراج عن جميع الموقوفين وإنهاء حالة التوتر العسكري.
اقرأ المزيد: تركيا تصعّد في عين عيسى.. وإصابة مدنيين في الاشتباكات
حيث شهدت أحياء قدور بيك والجسر الجديد والمنطقة الغربية ومحيط المطار، انتشاراً مكثفاً للقوات العسكرية. وهذه المناطق تعدّ نقاط تماس وحدوداً عسكرية فاصلة بين الجهات المحلية المتحاربة.
ليفانت- وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!