الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عملية أمنية في دير الزور والدعوات لوقف الاشتباكات وحماية المدنيين

عملية أمنية في دير الزور والدعوات لوقف الاشتباكات وحماية المدنيين
قسد دير الزور

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)  في 27 أغسطس 2023، في بيان نُشر عبر موقعها الرسمي عن انطلاق عملية أمنية في مناطق سيطرتها في دير الزور تم تسميتها "تعزيز الأمن".

وأوضح البيان أهداف العملية التي تهدف إلى القضاء على أي بقايا لخلايا تنظيم داعش الإرهابي ومنع عملياتهم المحتملة، وكذلك تعقب المجرمين الذين ارتكبوا انتهاكات ضد السكان وإنفاذ القانون، بالإضافة إلى مطاردة المهربين الذين يستغلون حاجات السكان.

في 30 أغسطس 2023، صدر قرار بعزل رئيس مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل المعروف أيضًا بأبو خولة. تمت هذه الخطوة بناءً على أمر من النيابة العامة في شمال وشرق سوريا.

في الأيام الأولى من حملة "تعزيز الأمن"، تقتصر الاشتباكات على مناطق محددة بين أعضاء مجلس دير الزور العسكري وقوات الحملة في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور، بما في ذلك بلدة البصيرة، ثم انتقلت إلى بلدات أخرى في الريف الشرقي مثل ذيبان والشحيل.

بشكل متزامن، شارك مئات العناصر القبلية المسلحة في المواجهة. أكدت بعض الشخصيات القبلية أن مقاتلي القبائل ليسوا في صف مجلس دير الزور العسكري أو قائده أبو خولة، ولكن لديهم مطالب معينة، بما في ذلك حقهم في حفظ أمن مناطقهم.

اقرأ المزيد: تصاعد التوتر بين فرنسا والنيجر بعد مطالب بسحب القوات الفرنسية

صدرت عدة بيانات خلال الأيام الماضية من زعماء القبائل والوجهاء وناشطي المجتمع المدني والمثقفين تطالب بوقف الاشتباكات حفاظًا على أرواح المدنيين وتنبه إلى التداعيات الإنسانية والأمنية السلبية في حال استمرار القتال. كما أصدر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بيانًا في 1 سبتمبر 2023 داعيًا إلى وقف الاشتباكات في دير الزور.

أدت هذه الأوضاع إلى وقوع ضحايا مدنيين، وانقطاع المواد الأساسية نتيجة العمليات العسكرية وقطع الطرق المؤدية إلى دير الزور. وهناك محاولات للاستفادة من الوضع الأمني الحالي من قبل مجموعات تستهدف الممتلكات العامة والخاصة، مثل محطات المياه والمستشفيات، بالإضافة إلى محاولات زرع التوتر في المنطقة.

تدعو المنظمات الموقّعة على هذا البيان إلى وقف فوري لإطلاق النار من قبل جميع الأطراف والعمل على استعادة الهدوء في محافظة دير الزور من خلال الحوار المباشر بين الأطراف المعنية. وتدين بشدة حملات التحشيد الإعلامي التي رافقت الأحداث الأخيرة وتطالب بوقف التحريض الإعلامي ضد أي مكون سوري.

تدعو هذه المنظمات إلى جعل حماية المدنيين أولوية قصوى ومحاسبة جميع المشاركين في أي انتهاكات مزعومة ضد المدنيين، وتوجيه دعوة إلى قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لاتخاذ خطوات فورية لتحقيق المطالب المذكورة أعلاه.

ليفانت : العدالة من أجل الحياة 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!