الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
علماء الفلك يكتشفون أسرع كويكب ضمن النظام الشمسي
النظام الشمسي (أرشيف)

تمكن علماء فلك، من اكتشاف أسرع كويكب يدور في النظام الشمسي، ويمتلك أقصر مدار معروف حتى اليوم، وهو عبارة صخرة فضائية تدور على بعد 12 مليون ميل من الشمس كل 113 يوماً.


ووفق تقرير نشرته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فقد رصد هذا الكويكب البالغ عرضه 3280 قدماً، والذي عرف باسم PH27 2021، بتاريخ 13 آب/ أغسطس الحالي، من قبل العالم "سكوت شيبارد"، من معهد كارنيجي للعلوم، باستخدام كاميرا الطاقة المظلمة، وهي أداة قوية لها أغراض عديدة وتثبت على تلسكوب Víctor M. Blanco بطول 4 أمتار في مرصد Cerro Tololo Inter-American في تشيلي.


النظام الشمسي

بجانب ذلك الكويكب 2021 PH27، يمتلك أصغر متوسط مسافة لأي كويكب معروف ضمن النظام الشمسي، وفقط، عطارد لديه مدار أقصر ومسافة متوسطة أصغر.


وبحسب بيان صدر عن المختبر الوطني لبحوث الفلك البصري والأشعة تحت الحمراء (NOIRLab) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، فإن هذا الكويكب قريب بشكل كبير من مجال الجاذبية الهائل للشمس، فهو يعاني من أكبر التأثيرات النسبية العامة لأي جسم معروف في النظام الشمسي.


اقرأ المزيد: البحث العلمي جوهر التنمية وصانع النهضة

وبسبب قربه من الشمس، تبلغ درجة حرارة سطح 2021 PH27 حوالي 500 درجة مئوية (أي مايعادل 900 درجة فهرنهايت) عند أقرب نقطة، وهي ساخنة بدرجة تذيب الرصاص.


ويرى بعض علماء الفلك، أن مدار 2021 PH27 غير مستقر، مما يجعله نهايته مقترنة باحتمالين: إما أن يصطدم في النهاية بعطارد أو الزهرة أو الشمس، في مدة تراوح بضع ملايين من السنين، أو يتم طرده من النظام الشمسي الداخلي عبر تأثير الجاذبية للكواكب الداخلية.


اقرأ المزيد: “السخونة”.. مشكلة تضرب هواتف بيكسل 5 A الجديدة

يذكر أن العلماء يجدون صعوبة في إيجاد هذه الكويكبات الداخلية، لأنها في معظم الأحيان تكون مخفية، نتيجة وهج الشمس، وعند اقتراب الكويكبات كثيراً من أقرب نجم لنا، فإنها تتعرض لمجموعة مختلفة من الضغوط، مثل الضغوط الحرارية من حرارة الشمس، والضغوط الجسدية من قوى المد والجاذبية، مما يجعلها أكثر هشاشة.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!