الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
عقد جديد للغاز بين الجزائر وفرنسا
خط غاز

أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية، اليوم الخميس عن توقيع عقد جديد لمدة ثلاث سنوات بغية تأمين احتياجات فرنسا من الغاز الجزائري، وبسعر جديد.

وقالت شركة سوناطراك في بيان لها على فيسبوك، بأنه تم توقيع العقد مع شركة إنجي الفرنسية، حول توريد الغاز الطبيعي عبر خط أنبوب نقل الغاز "ميدغاز".

وكانت الشركة الجزائرية، قد دخلت مفاوضات خلال الفترة الأخيرة لرفع أسعار الغاز الجزائري، في محاولة للاستفادة من الارتفاع القياسي للأسعار في السوق الفورية مؤخراً.

ويأتي توقيع العقد بالتزامن مع مساعي الدول الأوروبية للاستغناء عن الوقود الروسي وتنويع مصادر الإمدادات، التي كانت تعتمد عليها بشكل أساسي لتدبير جزء كبير من احتياجاتها من الطاقة، بعد اشتعال الأزمة الأوكرانية.

اقرأ أيضاً: فون دير لاين تحذر من خطر قطع كامل للغاز الروسي.. إجراءات عاجلة

وكانت شركة سوناطراك قد كشفت مطلع الأسبوع الحالي، أنها توصلت إلى اتفاق مع ثلاثة شركاء لزيادة أسعار صادراتها من الغاز الطبيعي، دون الإفصاح عن هويتهم، وقالت الشركة إنها ستتفاوض مع جميع عملائها لمراجعة أسعار الغاز.

واتفق الطرفان، من خلال العقد، على مراجعة سعر بيع الغاز الجزائري على مدى 3 سنوات والممتد إلى حتى سنة 2024، أخذًا بتطورات ظروف السوق.

كما أكّدا، عزمهما توسيع شراكتهما لتشمل الغاز الطبيعي المسال والغاز الطبيعي، إذ ستعزز سوناطراك حصتها ضمن الواردات الخاصة بشركة إنجي، مما يسمح للشركتين بمواصلة التنويع والمساهمة في تحقيق الأمن الطاقوي للمتعاملين الأوروبيين.

قفزت إيرادات الجزائر من النفط والغاز الطبيعي بنحو 70 بالمئة في الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، إلى 21.5 مليار دولار مقابل 12.6 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، مستفيدة من ارتفاع الأسعار العالمية.

تُعد الجزائر أكبر مصدّر للغاز إلى أوروبا بعد روسيا والنرويج، وهي ترسل الوقود عبر خطوط أنابيب إلى إسبانيا وإيطاليا، وتشحن أيضا الغاز الطبيعي المسال. وتتعامل "سوناطراك" مع العديد من شركات الطاقة الأوروبية مثل "سيبسا" و"إنديسا" في إسبانيا، و"إيني" الإيطالية و"إنجي" الفرنسية، و"غالب" في البرتغال.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!