-
طوابير طويلة ومحطات وقود بلا بنزين في لبنان
تبقى أزمة الوقود شديدة على لبنان، حيث أوصدت بعض محطات الوقود أبوابها، الاثنين، أمام المواطنين، نتيجة عدم توفر مادة البنزين، فيما عاشت محطات أخرى اصطفاف المواطنين بسياراتهم في طوابير أمامها للحصول على حاجاتهم مما تبقى لديها من مخزون.
فيما لجأ أصحاب المولدات الخاصة للكهرباء إلى إيقاف مولداتهم في غالبية المناطق اللبنانية لقرابة 8 ساعات في اليوم، نتيجة نفاد مادة المازوت من خزانات المحطات.
اقرأ أيضاً: وزير الداخلية اللبناني: نخشى من تدهور الأمن المجتمعي وانتشار الفوضى
ووصلت ساعات انقطاع التيار الكهربائي الذي تؤمنه مؤسسة كهرباء لبنان لقرابة 22 ساعة يومياً في غالبية المناطق اللبنانية.
جاء ذلك فيما قطع مجموعة من المواطنين اليوم، بعضاً من الطرقات في العاصمة بيروت وفي شمال وجنوب وشرق البلاد، احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشية.
وكشف المحتجون أنّ "المواطن لا يستطيع شراء حاجياته اليومية من الدواء والحليب ويعاني من الإذلال أمام محطات الوقود في ظلّ انعدام القدرة الشرائية"، مرددين شعارات تدعو إلى "رحيل السلطة".
ويعيش لبنان أزمة اقتصادية ومالية حادة أسفرت إلى ارتفاع سعر صرف الدولار ليصل إلى 17700 ليرة لبنانية، فيما أغلق مجموعة من أصحاب المحال التجارية أبواب محالهم في مجموعة من المناطق نتيجة الخسارة التي يتكبدونها بسبب تأرجح سعر الصرف وعدم استقرار الوضع المالي والاقتصادي.
وكنتيجة للأزمة المالية والاقتصادية تقلصت القدرة الشرائية للمواطنين، بجانب تقلص قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما أدّى إلى تراجع مخزون المحروقات والأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وفقدان بعض الأدوية وتقلص مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وفقدان المواد الغذائية المدعومة.
ليفانت-وكالات
