الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
طهران تنصح طالبان.. مبدية ارتياحها للانسحاب الغربي
طالبان

زعم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أنّ إعلان الولايات المتحدة الانسحاب من أفغانستان خطوة إيجابية، وينبغي على حركة طالبان استغلالها وتشكيل حكومة موحدة في البلاد، وفق قوله. طهران 


وأردف ظريف، أمس الجمعة، أنّ إيران ترحب "بالانسحاب المسؤول" للقوات الأمريكية من أفغانستان، وتظن أن وجود القوات الأجنبية "لم يكن مفيداً على الإطلاق لأمن المنطقة وأفغانستان".


وادّعى ظريف أنّ طالبان يجب أن تستغلّ الوضع وتباشر محادثات جادة مع الحكومة الأفغانية على الفور، منوّهاً إلى أنّها "عملية تفاوض، لكن لا يمكن السيطرة عليها". 


اقرأ أيضاً: تقرير: بعد الانسحاب الأمريكي.. مخاوف من سيطرة طالبان على أفغانستان


وصرّح الوزير الإيراني: "نعلم أنّ خطة طالبان هي إعادة إنشاء إمارة أفغانستان الإسلامية، لكن هذه الخطة ليست عملية ولا يوجد اتفاق عام عليها، يجب أن تعلم طالبان أنّه من المستحيل على أفغانستان العودة إلى التسعينيات".


ولفت إلى أنّ إيران والمنطقة لن يسمحا لأفغانستان بالعودة إلى الحرب، مطالباً ما أسماه "القوى الديمقراطية" في كابل باتخاذ "موقف واحد في المفاوضات" من أجل اختتامها.


وجاء التصريح عقب إعلان الإدارة الأمريكية الجديدة، مؤخراً، أنّها ستباشر سحب القوات من أفغانستان اعتباراً من الأول من مايو المقبل، وستنتهي من ذلك قبل 11 سبتمبر المقبل، إذ أشارت الإدارة الأمريكية إلى أنّ الانسحاب سيجري بالتنسيق الكامل مع الحلفاء والشركاء.


ويعيد الارتياح الإيراني من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، إلى الذاكرة ما أوردته شبكة "CNN"، منتصف أغسطس العام الماضي، عندما قالت إنّ الاستخبارات الأمريكية تملك مؤشرات حول تقديم طهران مكافآت لمقاتلي "طالبان" لاستهداف القوات الأمريكية وقوات التحالف بأفغانستان، وأنّ قاسم سليماني دفع حياته ثمناً لذلك. طهران 


أفغانستان تفرج عن 1500 من "طالبان".. والاخيرة تُطالب بـ5000


وصرّح حينها، الناطق باسم البنتاغون، الرائد روب لودويك لشبكة CNN، بأنّ "وزارة الدفاع لا تكشف عن الجداول الزمنية أو المناقشات المتعلقة بالمداولات الداخلية والإيجازات الاستخباراتية، مردفاً "لقد طالبت الإدارة مراراً وتكراراً، علنًا وسراً، بأن تكفّ إيران عن السلوك الخبيث والمزعزع للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم."


واستكمل: "بينما تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو، وشركاؤها في التحالف على تسهيل إنهاء 19 عاماً عن إراقة الدماء، يسعى النفوذ الإيراني العدائي إلى تقويض عملية السلام الأفغانية وتعزيز استمرار العنف وعدم الاستقرار ". طهران 


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!