الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيران تُروّج لإقحام السعودية في هجوم نطنز
السعودية وإيران

تحاول طهران بشتى السبل إقحام السعودية في الهجمات التي تتعرّض لها، نتيجة عجزها عن الرد على إسرائيل، رغم صدور تقارير إسرائيلية تؤكد مسؤولية الموساد عن هجوم نطنز الأخير، حيث زعم مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية، اللواء حسين دهقان، أنّ بلاده لا تعتبر السعودية عدواً، محذراً مما أسماها "تغير النظرة" في حال قيام المملكة بأي "تحركات خبيثة" ضد إيران. هجوم نطنز


ويعتبر التصريح الإيراني اسنخفافاً بعقول المتابعين، إذ لا توفر جهداً أو فرصة لمهاجمة المملكة العربية السعودية، عبر وكلائها في اليمن وأحياناً العراق، وكل بلد تملك فيه مليشيات مسلحة.


اقرأ أيضاً: السعودية: الاتفاق النووي قد يؤدّي لمفاوضات تتضمن دول المنطقة


وادّعى دهقان، في حديث لقناة "المسيرة" اليمنية التابعة لمليشيا "أنصار الله" الحوثية، عرضت يوم الخميس، أنّ الهجوم على منشأة نطنز النووية حصل "ضمن إطار المثلث العبري العربي الأمريكي ولا يمكن أن تتنصل الولايات المتحدة منه"، على حدّ وصفه، زاعماً أنّ الوجود الأجنبي في المنطقة سبب كل المشاكل والتوترات فيها، مردفاً: "قدرتنا الدفاعية هي لصالح المنطقة ولن تكون ضد الدول الإسلامية"، متجاهلاً عشرات المليشيات المدعومة إيرانياً، والتي عاثت فساداً في أربع دول عربية على الأقل. هجوم نطنز


السعودية


وفي الصدد، قال دهقان: "السعودية ليست عدواً لنا، لكن إذا قامت بتحركات خبيثة ضمن إطار التحالف العربي الغربي الصهيوني فحينها ستكون نظرتنا إليها مختلفة"، متابعاً بالحديث حول ما أسماها بـ"العدوان السعودي الأمريكي" على اليمن، بالقول إنّ "الشعب اليمني المظلوم يتعرّض لهجوم وحشي تحت الحصار والجوع وعلى جميع البشرية أن تظهر ردة فعل إزاء هذه الفاجعة"، وذلك في إطار دفاع طهران عن المليشيا الانقلابية التابعة لها في اليمن. هجوم نطنز


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!