-
ضربة أمريكية لشبكات تهريب الكبتاغون الداعمة للنظام السوري
-
تشير العلاقات المتشابكة بين تجار المخدرات والمسؤولين السوريين إلى وجود نظام متكامل يستغل موارد الدولة لدعم الأنشطة الإجرامية وتمويل النظام
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن إدراج ثلاثة أشخاص على لائحة العقوبات لضلوعهم في إنتاج وتجارة الكبتاغون، وهي شبكة يُزعم أنها تعود بالنفع على رئيس النظام السوري وحلفائه، وأوضحت الوزارة أن مسؤولين بارزين في النظام السوري يشرفون على عمليات تصنيع وتهريب هذا المخدر الخطير.
وشملت الإجراءات العقابية خلدون حمية، وهو تاجر مخدرات معروف بصلاته الوثيقة مع حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري.
اقرأ أيضاً: من سوريا: الجيش الأردني يتصدى لقذائف المخدرات عبر الحدود
ويُعتقد أن حمية يهيمن على منشآت إنتاج الكبتاغون في نطاق السيدة زينب بضواحي العاصمة دمشق، كما تعاون مع مسؤولي المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان لتسهيل نقل المخدرات إلى الأردن.
وأشارت الوزارة إلى دور حمية في توجيه عائدات تجارة الكبتاغون إلى مكتب ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، علاوة على ذلك، قام حمية بتزويد ماهر الأسد بأسلحة وعربات مصفحة، كما قدم تبرعات تقدر بنحو مليون دولار لحزب الله.
وطالت العقوبات أيضًا عبد اللطيف حميدة، وهو رجل أعمال بارز يمتلك شركة تُستخدم لتهريب الكبتاغون، وتشير التقديرات إلى أن حميدة نجح في شحن كميات من المخدر إلى أوروبا تتجاوز قيمتها 1.5 مليار دولار.
كما استهدفت الإجراءات الأمريكية راجي فلحوط، الذي يُوصف بأنه زعيم عصابة تتعاون مع جهاز المخابرات العسكرية السوري وحزب الله.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الأمريكية المتواصلة لتفكيك شبكات الاتجار بالمخدرات المرتبطة بالنظام السوري، والتي تشكل مصدرًا مهمًا لتمويل أنشطته وأنشطة حلفائه في المنطقة، وتسلط الضوء على حجم التحدي الذي تمثله هذه التجارة غير المشروعة على المستويين الإقليمي والدولي.
ليفانت-متابعة
