الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ضحايا 11 سبتمبر يطالبون بأموال أفغانية مودعة لدى أمريكا
دولارات

أشعل قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، تقسيم أرصدة البنك المركزي الأفغاني بين ضحايا 11 سبتمبر والجهود الإغاثية، "اقتتالاً" من قبل محاميي الضحايا الذين يهدفون إلى الحصول على جزء من الأرصدة.

وضمن رسائل منفصلة بعثت إلى المحكمة، ادعت شركتا المحاماة "كريندلر وكريندلر" و"موتلي رايس"، اللتان تمثلان ضحايا 11 سبتمبر في قضايا مماثلة، أن المدعين ينبغي أن يحصلوا على قسم من تلك الأموال الأفغانية المودعة لدى أمريكا.

اقرأ أيضاً: باكستان تعلن مقتل خمسة جنود من عناصرها على الحدود مع أفغانستان

وكان المدعون ضمن قضية ضحايا 11 سبتمبر، التي تسمى "هافليش"، الذين من المزمع أن يحصلوا على 3.5 مليار دولار، من ضمن أوائل الأشخاص الذين رفعوا دعوى ضد "طالبان" للمطالبة بتعويضات، وانتصروا بحكم قضائي بعدة مليارات من الدولارات في عام 2006.

وضمن رسالته إلى المحكمة، زعم المحامي جيمس كريندلر أن "المدعين في هافليش يمثلون 47 ضحية فقط ماتوا في 11 سبتمبر، وأن قرار المحكمة بالأموال سيكون "على حساب عائلات 2930 فردا آخرين قتلوا ذلك اليوم، ويمكن أن تضر بهم بشكل لا يمكن إصلاحه".

وناقش المحامون بأن عملاء شركة "كريندلر وكريندلر" و"موتلي رايس"، الذين رفعوا دعاوى بحق السودان وإيران والعراق والمملكة العربية السعودية وحكومات أجنبية وكيانات خاصة أخرى، ينبغي أن يكونوا مستحقين للأموال الأفغانية كذلك.

خريطة أفغانستان/ أنترنت

وشددت شركة "كريندلر وكريندلر"، ضمن رسالة إلى عملائها هذا الأسبوع، أن "هناك العديد من القضايا القانونية العالقة المتعلقة بأموال البنك المركزي الأفغاني البالغ حجمها 3.5 مليار دولار، وأنهم يعملون على التدخل".

مردفةً: "نشعر بخيبة أمل لأن وزارة العدل لم تتخذ أي إجراء من شأنه أن يجعل هذه الأصول متاحة لعائلات 11 سبتمبر على الفور وعلى أساس عادل، ونحن نواصل العمل مع فريق الضغط لدينا والتواصل مع صانعي القانون والسياسة لحثهم على أن يقوموا بذلك الآن".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!