-
ضجة في هونغ كونغ بعد توقيف واتهام صحفيين.. بلينكن يعلّق
وُجّهت تهمة "إثارة الفتنة" إلى اثنين من الذين أُقفوا أمس الأربعاء في عملية دهم مكتب موقع إخباري مؤيد للديموقراطية في هونغ كونغ، وفق ما ذكرت الشرطة اليوم الخميس.
وقالت الشرطة في بيان إن شرطة الأمن الوطني، "اتهمت رسمياً رجلين يبلغان من العمر 34 و 52 عاما ووسيلة إعلامية إلكترونية بالتآمر لنشر منشور مثير للفتنة"، دون الكشف عن هويتيهما.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنهما رئيس تحرير موقع "ستاند نيوز" باريك لام وسلفه شونغ بوي كوين الذين أوقفا أمسِ الأربعاء 29 ديسمبر مع خمسة أشخاص آخرين مرتبطين ب"ستاند نيوز". وأوضحت الشرطة أن خمسة أشخاص آخرين "سيبقون موقوفين لإجراءات تحقيقات إضافية".
وأعلن موقع "ستاند نيوز" الإخباري الذي تأسس في 2014، الأربعاء وقف خدمته بعدما دهمت شرطة هونغ كونغ مكتبه حيث أوقفت سبعة موظفين حاليين وسابقين، في ضربة جديدة لحرية الإعلام في البلاد.
من جانبه، ندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمسِ الأربعاء بالقرارات الأخيرة لإغلاق وسائل إعلام مؤيدة للديموقراطية في هونغ كونغ، معتبراً أن مثل هذه الأفعال تقوض سمعة المركز المالي العالمي الذي تحكمه الصين.
وقال بيلنكن في بيان إنه: "بإسكات وسائل الإعلام المستقلة، تقوض جمهورية الصين الشعبية والسلطات المحلية مصداقية هونغ كونغ وقدرتها على الاستمرار"، مشدداً على أن "حكومة واثقة من نفسها ولا تخاف الحقيقة تحتضن الصِّحافة الحرة".
وأضاف بيان بلينكن "ندعو جمهورية الصين الشعبية وسلطات هونغ كونغ إلى الكف عن استهداف وسائل الإعلام الحرة والمستقلة في هونغ كونغ، والإفراج الفوري عن الصحافيين والمسؤولين الإعلاميين الذين اعتقلوا ووجهت اليهم اتهامات دون وجه حق".
ووصفت "لجنة حماية الصحافيين" عملية الدهم بأنها "هجوم مفتوح على حرية الصِّحافة المنهارة أساسا في هونغ كونغ" واتهمت منظمة العفو الدولية "السلطات باستغلال قانون هونغ كونغ".
واتّهم المسؤول الكبير في شرطة الأمن القومي ستيف لي المنصة الإعلامية بنشر مواضيع تحرض على الكراهيَة تجاه حكومة هونغ كونغ بين تموز/يوليو 2020 وتشرين الثاني/نوفمبر 2021، تشمل تقارير إخبارية ومدونات.
اقرأ المزيد: السوريون يبحثون عن حمامات السوق.. "طلعت ريحتنا"
و"ستاند نيوز" هي ثاني وسيلة إعلامية في هونغ كونغ تستهدفها الشرطة بعد صحيفة "آبل دايلي" التي أغلقت أبوابها في حَزِيران/يونيو إثر تجميد السلطات لأصولها بموجب قانون الأمن القومي.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على زعماء هونغ كونغ وقلصت الوضع الخاص الممنوح لها بموجب القوانين الأميركية بعد أن مضت بكين قدما في فرض قوانين أمنية متشددة.
ليفانت نيوز _ AFP
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!