الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
ضابط إسباني يكشف تآمر مدريد على إقليم كتالونيا
إقليم كتالونيا

فجر ضابط كبير سابق بالشرطة الإسبانية، أثناء محاكمته قنبلة من العيار الثقيل، حيث اتهم جهاز الاستخبارات الوطني بالوقوف خلف جملة هجمات شهدها إقليم كتالونيا عام 2017.

وأبدى خوسيه مانويل فيلاريخو، المسؤول الشرطي السابق، خلال مثوله أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، قناعته بأن الهجمات التي هزت برشلونة ومدناً أخرى في كتالونيا في 17 أغسطس (وتبناها تنظيم "داعش")، قد دبرت من قبل الاستخبارات الوطنية، بغية تقويض الاستقرار في الإقليم قبل الاستفتاء على استقلاله عن إسبانيا، وأن سقوط 16 قتيلاً جراء تلك الاعتداءات، أتى نتيجة لأخطاء في التقدير.

اقرأ أيضاً: امتعاض يوناني من إسبانيا.. لعلاقاتها العسكرية مع تركيا

واعتبر فيلاريخو هجمات 17 أغسطس 2017، وضمنها عملية دهس دموية خلفت 13 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في برشلونة، بأنها كانت "خطأ جسيماً" اقترف من قبل المدير السابق لمركز الاستخبارات الوطني (CNI)، فيليز سانز رولدان.

وذكر المسؤول السابق، أن رولدان رغب في "إخافة" كتالونيا على خلفية اقتراب موعد الاستفتاء الذي نظم في مطلع أكتوبر 2017، بيد أنه ارتكب خطأ في تقييم عواقب تصرفاته، وتابع بالقول، إنه حاول "إصلاح الفوضى" التي خلفتها هجمات كتالونيا.

وأضحى فيلاريخو ضمن دائرة الضوء خلال السنوات الأخيرة، لتسريبه تسجيلات سلسلة حوارات خاصة مع شخصيات كبيرة، ما أسفر بشكل خاص عن إطلاق النيابة السويسرية تحقيقاً في مزاعم تسلم الملك الإسباني السابق خوان كارلوس الأول 100 مليون دولار من السعودية في عام 2008.

علم إسبانيا/ أرشيفية

وسبق أن أمضى فيلاريخو أكثر من ثلاث سنوات (من نوفمبر 2017 حتى مارس 2021) خلف القضبان، بتهمة ارتكاب جرائم أثناء تنفيذه عمليات سرية بالتنسيق مع مركز الاستخبارات الوطني، ويواجه بالوقت الراهن اتهامات أخرى بارتكاب قرابة 30 جريمة منها غسيل الأموال وتلقي رشاوى.

وخلفت اعترفات فيلاريخو الأخيرة، صدىً واسعاً في كتالونيا ودفعت كبار المسؤولين في الإقليم، وعلى رأسهم رئيسه بيري أراغونيس، إلى المطالبة بفتح تحقق في تلك الادعاءات.

وتدعو سلطات كتالونيا على مدى سنوات إلى التحقيق في تقارير مفادها أن الإمام المغربي عبد الباقي السطي الذي يعتبر العقل المدبر في هجوم برشلونة، كان مجنداً من قبل مركز الاستخبارات الوطنية الإسبانية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!