الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
صندوق النقد يستبعد ركوداً عالمياً وشيكاً
صندوق النقد يستبعد ركوداً عالمياً وشيكاً

قال جيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد الدولي لـ«رويترز»: "التوترات التجارية تؤثر على النمو في أرجاء العالم، لكن صندوق النقد بعيد عن توقع ركود عالمي".

وتحدث "رايس" ، مساء الجمعة، بينما يستعد صندوق النقد لإصدار توقعات اقتصادية جديدة، الشهر المقبل. وقال صندوق النقد، يوم الخميس: "الرسوم الجمركية التي فرضتها، أو هددت بها الولايات المتحدة والصين، قد تقتطع 0.8 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي في 2020، وتثير خسائر في الأعوام المقبلة".



وقال جيري رايس، المتحدث باسم الصندوق، يوم الخميس: "التوترات التجارية العالمية بدأت تؤثر على الاقتصاد العالمي الذي يواجه بالفعل تحديات صعبة، بما في ذلك ضعف في نشاط الصناعات التحويلية لم يشهده منذ الأزمة المالية العالمية في 2007 - 2008".



وأوضح رايس: "وتيرة النشاط الاقتصادي العالمي تبقى ضعيفة، لأن التوترات التجارية والجيوسياسية المتزايدة تتسبب في حالة من عدم اليقين وتقلص ثقة الشركات والاستثمارات والتجارة".



وتوقع صندوق النقد، في السابق، أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ونزاعات تجارية أخرى تهدد النمو العالمي في المستقبل، لكن رايس قال إن تأثيرها بدأ يظهر بالفعل، وأضاف: "التوترات التجارية... ليست فقط تهديداً لكنها تبدأ فعلاً في التأثير على حركية الاقتصاد العالمي"، مشيراً: "أحدث تقديراتنا... أن الرسوم الجمركية الأميركية والصينية، بما في ذلك تلك التي جرى تنفيذها أو الإعلان عنها، من المحتمل أن تخفض مستوى الناتج المحلي الإجمالي العالمي 0.8 في المائة في 2020، مع خسائر إضافية في الأعوام المقبلة".



لكن المسؤول الذي تحدث إلى «رويترز»، أمس، وهو على دراية بعملية إعداد التوقعات، قال: "التوترات التجارية تؤثر على النمو. لكننا فعلاً لا نرى ركوداً في التقديرات الأساسية الحالية. أعتقد أننا بعيدون عن ذلك".



وأضاف المسؤول، الذي ليس مخولاً بالحديث علناً: "في حين أن نشاط قطاع التصنيع ضعيف، إلا أننا نرى أيضاً مرونة في قطاع الخدمات، كما أن ثقة المستهلكين متماسكة. السؤال هو إلى متى يمكن أن تستمر تلك المرونة... نحن نراقب بعناية كل المؤشرات".



يصدر صندوق النقد توقعات اقتصادية مرتين في العام، لتتزامن مع اجتماعاته للربيع والخريف، وتشمل توقعات الناتج المحلي الإجمالي العالمي للسنة الحالية والسنة التالية.






ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!