الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الغارديان: وزيرة الداخلية البريطانية الجديدة لن تتساهل مع اللاجئين

الغارديان: وزيرة الداخلية البريطانية الجديدة لن تتساهل مع اللاجئين
وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان. لقطة شاشة

ستنتهج سويلا برافرمان وزيرة الداخلية الجديدة في حكومة رئيسة الوزراء ليز تروس سياسة متشددة حيال المهاجرين الأجانب إلى المملكة المتحدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن قضية الهجرة ستهيمن على مكتب وزيرة الداخلية الجديدة سويلا برافرمان وأنها كانت من أولوياتها عندما وصلت إلى البرلمان أول مرة عام 2015.

وفي خطابها الأول الثلاثاء، تحدثت برافرمان عن والدها الكيني كريستي فرنانديز وكيف هرب من التوترات في كينيا بحثاً عن حياة جديدة في المملكة المتحدة.

وقالت برافرمان: ”في صباح يوم بارد من شهر شباط (فبراير) عام 1968، نزل شاب، لم يبلغ من العمر 21 عاماً بعد، من طائرة في مطار هيثرو يحمل بعصبية تذكرة ذهاب فقط من كينيا… لم يكن لديه عائلة ولا أصدقاء وكان يمسك فقط بأهم ما لديه وهو جواز سفره البريطاني إذ إن وطنه كان في حالة اضطراب سياسي“.

بريطانيا والاتحاد الأوروبي (pixabay)

وقالت الصحيفة في تقريرها: ”تساءل النقاد عما إذا كانت برافرمان ستعاني وخز الضمير بشأن إرسال اللاجئين الأفغان والإيرانيين إلى رواندا لأنهم، مثل والدها، يقولون إنهم يفرون من الاضطرابات السياسية“.

وأضافت الصحيفة: ”تعليقاتها السابقة تشير إلى أنها ليست كذلك.. ومن المتوقع أن تتحرك برافرمان، التي نصبت نفسها إلى يمين سلفها بريتي باتيل، بسرعة لتهميش الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان التي استخدمت لوقف محاولة ترحيل هؤلاء إلى رواندا“.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات أخيرة لبرافرمان قالت فيها: ”ترك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان هو الحل الوحيد للمشكلة ويتوافق تماماً مع القانون الدولي“.

وبالإضافة إلى الهجرة والزيادة في عدد الأشخاص الذين يعبرون القناة في قوارب صغيرة، ستتعامل برافرمان أيضاً مع عدد قياسي من حالات اللجوء غير المعالجة حتى الآن وانخفاض معدلات الملاحقات القضائية على الجرائم الجنسية والسرقات وأزمة ثقة داخل جهاز الشرطة بعد سلسلة من الفضائح، وفقا للصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن برافرمان ولدت في بلدة هارو، شمال غرب لندن، لأبيها فرنانديز، وهو كيني من أصل مسيحي من غوا، وأوما فرنانديز وهي موريشيوسية من أصل هندي.

اقرأ المزيد: بوتين.. روسيا لا مشكلة لديها في بيع مواردها

ولفتت إلى أن الزوجين انضما إلى حزب المحافظين في ثمانينيات القرن الماضي عندما كان السير رودس بويسون، المتشدد التاتشري نائبًا محليًا عن برنت نورث.

وأضافت أن برافرمان حصلت على منحة دراسية جزئية للالتحاق بمدرسة هيثفيلد الخاصة قبل دراسة القانون في كلية كوينز في كامبريدج، مشيرة إلى أنها حصلت لاحقًا على درجة الماجستير في القانون من بانثيون سوربون في باريس ثم أصبحت محامية في نيويورك.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!