الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • شركة طيران جزائرية: من الصعب تقدير حجم خسائر قطاع الطيران حالياً

شركة طيران جزائرية: من الصعب تقدير حجم خسائر قطاع الطيران حالياً
شركة طيران جزائرية: من الصعب تقدير حجم خسائر قطاع الطيران حالياً

صرّح كريم بحار مدير الاتصال لشركة طيران الطاسيلي، قائلاّ: "جميع طائراتنا موجودة على الأرض لفترة مفتوحة بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد"، حيث أكد أن جميع طائرات الشركة الموجودة على مستوى مطار هواري بومدين تخضع لبروتوكول تقني.


وذكر بحار أنه تم إلغاء الرحلات الداخلية المنتظمة للشركة منذ 22 مارس، في حين تم إلغاء الرحلات الدولية منذ 19 مارس، وقد تحصلت شركة طيران الطاسيلي لدى الجهات المختصة، على ترخيص للقيام ببعض الرحلات لإجلاء عمال النفط من الجنوب نحو الشمال بطلب من سوناطراك وتم إجراء آخر رحلة يوم 26 مارس من حاسي مسعود (ولاية ورقلة) نحو الجزائر العاصمة.


وأضاف بجار أن "هذا الإجراء تم اتخاذه عشية اتخاذ الحكومة قرار التوقيف المؤقت لجميع الرحلات الجوية"، وأشار إلى إن مجموع 15 طائرة (7 طائرات من نوع بوينغ و8 من نوع بومبارديي) المكونة لأسطول شركة طيران الطاسيلي وهي فرع لمجمع سوناطراك موجودة حالياً على مستوى مطار الجزائر العاصمة وتخضع “لبروتوكول تقني يومي يُمكن من الحفاظ عليها وصيانتها”.



ومن جانبه أكد الناطق باسم الشركة أمين أندلسي أنه تقريباً كل أسطول الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية المعنية هي الأخرى بإلغاء الرحلات الجوية متوقف حالياً، موضحاً أن أمام شلل حركة الطيران الجوي على الصعيد العالمي بسبب وباء كورونا المستجد وامتثالاً لقرارات الحكومة الجزائرية القاضية بتعليق كافة الرحلات الوطنية والدولية، وأوقفت شركة الخطوط الجوية الجزائرية كامل أجهزتها”.


وأضاف الناطق الرسمي: "وحدها الرحلات الخاصة بنقل البضائع والأدوية و البريد بقيت تعمل"، موضحاً أنه من إجمالي أسطولها الذي يضم 56 طائرة هناك أربع طائرات خاصة بنقل البضائع، مشيراً إلى أنه باستثناء طائرات نقل البضائع كافة الأجهزة الأخرى التابعة لأسطول الخطوط الجوية الجزائرية تخضع للصيانة من قبل عمال قسم الصيانة وإصلاح الطائرات الخاص بالشركة.



و ذكر ذات المسؤول أن آخر رحلة لنقل البضائع كانت قد أجرتها الخطوط الجوية الجزائرية يوم الجمعة من الصين لنقل معدات خاصة بالحماية و المواد الصحية في إطار مكافحة وباء كوفيد-19، مضيفاً أن الشركة ستتلقى إذا اقتضت الضرورة إذناً خاصاً لإجراء رحلات تجارية أو خاصة بالشحن سيما عندما يتعلق الأمر بالمصلحة الوطنية مثلما قمنا به لضمان عودة الرعايا الوطنيين الذين علقوا بالخارج أو تلك الرحلات المخصصة لنقل الأدوية و المواد الصيدلانية.


عن سؤال حول الخسائر الاقتصادية و التجارية التي تكبدتها الشركة إثر هذا التوقف أوضح أمين أندلسي أنه من "الصعب في الوقت الراهن تقديم رقم محدد" مشيراً إلى أن "هناك دراسة قيد الإعداد" لتقييم وتقديم حجم الخسائر المترتبة عن تعليق الطيران الجوي.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!