-
شركات أردنيّة تطالب بخفض الرسوم الجمركيّة في معبر جابر مع سوريا
نقلت قناة المملكة، عن نقيب أصحاب شركات التخليص "ضيف الله أبو عاقولة"، اليوم الثلاثاء، بالقول: "إنّ فرض رسوم على شاحنات البضائع المحملة، إضافة إلى نحو 200 دينار بعد إلغاء عملية تفريغ الشاحنات على الحدود (back to back)، ساهمت في إيقاف عدد من الشاحنات المحملة من التوجّه إلى سوريا".
كما أن عدداً من الشاحنات، واجهت تأخراً في الإجراءات، ما أحدث إرباكا على حدود جابر وزيادة بالكلف.
وأضاف "عاقولة"، أن تلك الإجراءات زادت الأمر تعقيداً، بالطلب من الشاحنات المتجهة من سوريا إلى الأردن تحميل البضائع.
وتابع: "إنّ إجبار الشاحنات الحصول على تصريح ودفع رسوم بدل تصريح دخول ما يتطلب انتظار شاحنات البضائع على حدود جابر عدة أيام لحين إحضار التصريح من وزارة النقل في عمّان".
ودعا نقيب أصحاب شركات التخليص، السلطات السورية والأردنية، بوضع آلية واضحة، بالإضافة إلى تخفيف الإجراءات وإلغاء رسوم مفروضة على الشاحنات، وإعادة تطبيق مذكرة التفاهم والاتفاقيات المبرمة بين البلدين سابقاً، والتي حددت بها الرسوم، وكانت مرضية للأطراف كافة.
وأشار إلى أنّ "تطبيق الاتفاقيات السابقة من شأنه تسهيل وتعزيز الحركة التجارية بين البلدين، إضافة إلى تجارة الترانزيت، وهو الأمر الذي طبق فترة طويلة ولم يكن هناك أي اعتراضات أو شكاوى من الجانبين"، دون إغفال أي بند لتسهيل نقل البضائع.
اقرأ المزيد: بعد الحرائق يأتي الجفاف ليأكل الحنطة السورية
واعتبر "أبو عاقولة" أن استمرار هذه الآلية والرسوم المفروضة والإجراءات، بـ(المعقدة) حالياً على حدود جابر من كلا الجانبين، ويرى أنها تخفض من حركة التجارة بين البلدين وتجارة الترانزيت وتزيد الكلف والتعطّل عليها.
وذكر أنّ إلغاء آلية الـ"باك تو باك"، والتي كانت النقابة تعوّل عليها بأن يكون لها مقابل من خلال إلغاء أو تخفيض الرسوم وتسهيل الإجراءات، وليس فرض رسوم وتعقيدات جديدة تؤثر على انسيابية نقل البضائع بين الجانبين.
اقرأ المزيد: وفاة 13 شخصاً بـ “كورونا” وصحة إدلب توقف مسح اختبار الفيروس لغياب المواد اللازمة
الجدير بالذكر، أنّ الداخلية الأردنية، أعلنت، في وقت سابق، إعادة فتح الحدود الأردنية السورية (مركز حدود جابر)، نهاية شهر أيلول، بعد إغلاق دام لأكثر من 9 سنوات.
ليفانت - العربية
