-
سياسي تونسي: حلّ الأزمة السياسية في مغادرة الغنوشي لرئاسة البرلمان
عدّ رئيس "حركة مشروع تونس"، محسن مرزوق، أنّ الوضع السياسي في تونس، أضحى سيئاً لدرجة أنّ الأطراف المتصارعة باتت تستعمل موت التونسيين كحجة سياسية لضرب الخصوم.
وذكر مرزوق من خلال إذاعة "موزاييك" المحلية، بأنّ الحلول الكفيلة بحل الأزمة السياسية تتمثل أساساً في مغادرة راشد الغنوشي لرئاسة البرلمان، مقابل التزام جميع الأطراف السياسية المتنازعة بعدم تعطيل سير البرلمان.
اقرأ أيضاً: الغنوشي يرفض اعتبار الرئيس التونسي قائداً للشرطة
ولفت أنّ رئاسة الغنوشي للبرلمان جزء من الأزمة، خاصة عقب أن تحول مجلس النواب لمؤسسة تحمي المجرمين والهاربين من العادلة، في إشارة واضحة إلى قضية راشد الخياري.
وأردف أنّه على رئيس الجمهورية الدعوة لحوار وطني بالتعاون مع اتحاد الشغل والتحضر لاستفتاء بخصوص النظام السياسي في غضون سنة من الآن، كما طالب مرزوق بمؤتمر وطني شعبي للإنقاذ، تشرف عليه منظمات المجتمع المدني، بالقول: "تونس في مرحلة الكفاح الوطني.. ناضلوا من أجل بلادكم!".
هذا وكان قد دعا حزب "قلب تونس"، في الرابع والعشرين من أبريل الجاري، إلى النأي بالمؤسستين العسكرية والأمنية عن التجاذبات السياسية والتوظيف لتحافظان على طبيعتهما الجمهورية.
وعبر المكتب السياسي للحزب وفق بيان صادر عنه، السبت الماضي، عن انشغاله العميق إزاء استمرار الوضع السياسي القائم على الخصومات والمناكفات والتنازع على الصلاحيات والسلطة، بينما يئنّ الشعب التونسي تحت وطأة الأزمة الوبائية والاقتصادية والاجتماعية الخانقة، في الوقت الذي تجابه الدولة تحدياً غير مسبوق في المالية العمومية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!