الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • سوريون يحيون الذكرى العاشرة لاغتيال الشهيد "مشعل تمو"

سوريون يحيون الذكرى العاشرة لاغتيال الشهيد
سوريون يحيون الذكرى العاشرة لاغتيال الشهيد "مشعل تمو"
أحيا تيار المستقبل الكردي السوري، يوم الخميس المصادف ٧-١٠-٢٠٢١ ذكرى اغتيال الناشط والسياسي الكردي والمعارض للنظام السوري الشهيد "مشعل تمو" في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

وشارك عدد كبير من مسؤلي وممثلي الأحزاب الكردية السورية، والشخصيات السياسية والمستقلين والإعلاميين، بالذكرى العاشرة لاغتيال الشهيد مشعل تمو.



وبدأت كلمة الترحيب من قبل ممثلية تيار المستقبل الكردي السوري في إقليم كوردستان السيدة "إسمهان شيخموس".



وخلال المناسبة، تطرق المشاركون في كلماتهم، على الروح النضالية للشهيد “مشعل”، ومواقفه الجريئة، بعد اندلاع الثورة السورية، وأهم المحطات النضالية التي خاضها قبل أن تطاله يد الغدر، من قبل أربعة مسلحين مجهولين في 7-10-2011

اقرأ المزيد: إيران وميلشياتها.. الإقرار بالتبعيّة يُعرّي الأدوات المُستترة والمُغفلة

يشار إلى أن "مشعل تمو" ولد في 18 /نوفمبر/ عام 1957، في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة، وتخرّج بشهادة هندسة زراعية في سورية، وعمل بالسياسة منذ التسعينيات.



وأسس "مشعل تمو" تيار المستقبل الكردي السوري في عام ٢٠٠٥، واعتقله النظام السوري في عام 2008، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمتَي النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي الوطني.

اقرأ المزيد: بريطانيا والاتحاد الأوربي ما بعد البريكست.. حسابات الربح والخسارة في الأمن والدفاع

وفي شهر يونيو/حزيران عام 2011، أطلق سراحه، لتخفيف وطأة حركة الاحتجاجات العنيفة في مناطق الأكراد بسورية.

وكانت تقارير وصحفات محلية، أكدت أن مسلحين من حزب اتحاد الديمقراطي PYD، قاموا باختطاف "مشعل تمو" وقاموا بتسليمه إلى النظام السوري، وفي السابع من اكتوبر عام 2011، تم اغتياله على يد مجهولين في مدينة قامشلي شمال شرق سوريا.



ويعد "تمو" من أكثر الشخصيات الوطنية القومية الثورية، حيث ترك ورائه الكثير من الذكريات والكلمات المأثورة، وحفر بصمة في قلوب السوريين العرب والكرُد وكافة أطياف الشعب السوري، كما يعود له الفضل في اندلاع شرارة الثورة السورية في مناطق شمال شرق سوريا.

 

ليفانت - محمود حمي

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!