-
سفير واشنطن الجديد في أنقرة يتأسف لتراجع الديموقراطية التركية
أبدى جيفري فليك السفير الأمريكي الجديد لدى أنقرة، أسفه "لانتكاس الديمقراطية والمسار السلبي لحرية التعبير وحرية تأسيس الجمعيات والتجمع السلمي في تركيا".
وطالب فليك خلال خطاب له، ضمن جلسة تأكيد تفويض لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، تركيا "بالوفاء بالتزاماتها المحلية والدولية في مجال حقوق الإنسان والارتقاء إلى مستواها حليفا في الناتو".
اقرأ أيضاً: عن طمس تركيا لملامح عفرين.. مدرسة إسلامية على أنقاض الاتحاد الإيزيدي
كما عدّ فليك أن اقتناء تركيا صواريخ S-400 من موسكو، خطوة تتعارض مع الالتزامات التي تعهد بها كلّ الحلفاء في قمة الناتو عام 2016، منبهاً تركيا من أن "أي شراء مستقبلي للأسلحة الروسية قد يؤدي إلى مزيد من العقوبات بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تلك المفروضة".
وشدد فليك على أن "تركيا هي شريك اقتصادي مهم للولايات المتحدة، ونشجع التجارة الدفاعية بين البلدين العضوين في الناتو منذ فترة طويلة، ما يحافظ على قابلية التشغيل البيني العسكري في الناتو".
هذا وكنت قد أكدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، إنها تشعر بالقلق نتيجة شراء أنقرة لأنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس -400"، مهددةً الطرف التركي بفرض عقوبات إضافية، إذا جرى إبرام اتفاقيات جديدة مع روسيا بخصوص ذلك.
وقد أجرى في وقت سابق، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأمريكية، شدد فيها على عزم أنقرة شراء دفعة ثانية من صواريخ "إس -400" الروسية، في المستقبل القريب، ونوه أردوغان، إلى أن القرار في هذا الموضوع يعود إلى تركيا بشكل حصري، ولا يحق لأي دولة أخرى التدخل في شؤونها.
وتابعت اللجنة: "لقد أوضحنا ذلك بوضوح من خلال كتابة قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA): يتم فرض العقوبات على أي مؤسسة تقوم بأعمال تجارية كبيرة مع الجيش الروسي أو هيئات الاستخبارات الروسية، أي مشتريات جديدة للمعدات العسكرية الروسية من جانب تركيا، ستؤدي إلى عقوبات جديدة".
ليفانت-وكالات
