الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • "يستولون على أرزاقهم".. النظام يواصل منع سكان ريف اللاذقية الشمالي من العودة لمنازلهم

قوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي

تهجّر سكان ريف اللاذقية الشمالي ولاسيما مدينة سلمى من بلداتهم خلال الاشتباكات التي اندلعت بين قوات النظام والمعارضة المسلحة خلال الأعوام 2015_ 2016.

ستة أعوام مضت على سيطرة النظام على المنطقة، لكنّ سكّانها الأصليين ما زالوا خارجها، يتساءل هؤلاء عن موعد عودتهم إلى منازلهم بعد أن انتهت المعارك.

مصادر خاصة فضلت عدم الكشف عن اسمها قالت لـ " ليفانت نيوز"، إنّ هناك معارضين لفكرة العودة رغم  توجيهات رأس النظام السوري بشار الأسد، بالإسراع في إعادة المهجرين إلى منازلهم" حسب تعبيرهم.

وأضافت: "المعارضون لفكرة العودة "مستفيدين ومستنفعين".. ولاسيما اللواء منذر إبراهيم قائد الفرقة الثانية المتواجد والمتمركز في سلمى، والعميد الفاسد والمرتشي الأكبر في سلمى يائل إسبر قائد القوة 16". 

وأشارت إلى أن "اللواء منذر والعميد يائل لن يغادروا وسيواصلون الاستفادة من موسم جني الفواكه من (تفاح وخوخ وجوز ولوز وورق عنب) ومن بعدها السماق والزعتر الزيتون، عدا الحطب والفحم، فهم لن يتركوا كل هذه الأرزاق لأصحابها الأصليين".

وتابعت: "لانعلم اذا كان محافظ اللاذقية الجديد ورئيس اللجنة الأمنية متورطين بذلك أيضاً" وذكّرت المصادر بأنّ "بلدة ترتياح شبه هدمت على الآخر فلم يبقى سقف منزل موجوداً وهدم وسحبت منه قضبان الحديد ويتم تفكيك الحجارة وبيعها على يد عناصر القوة 16 والكتيبة ۲۱۸ مدفعية الفوج واللواء الأول هناك".

اقرأ أيضاً: موسكو تكرر معارضتها تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا

"وكل هذه المسروقات تنقل بسيارات الجيش و المفارز الأمنية وأكبر متستر على أعمال الهدم والسرقة الأمن العسكري فكل الحواجز لهم وما خفي كان أعظم .. وإنهم في كل فترة يؤكّدون أن المنطقة غير آمنة وهي تبعد أقل مسافة 15 كم عن اقرب موقع للجبهة".

يذكر أن قوات النظام شنّت حملة عسكرية في أكتوبر 2015 لانتزاع الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في محافظة اللاذقية المتاخمة لتركيا، وتمكنت في 2016 من السيطرة على المنطقة.

ليفانت نيوز_ خاص

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!