الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الجزائر: قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب "لا يحتمل وساطات"

الجزائر: قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب
المغرب_ الجزائر/ أرشيفية

أعلنت الجزائر يوم أمس السبت، بأنه لا توجد أية وساطة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، مؤكدةً أن هذا الموضوع "لا يحتمل وساطات".

وأكّد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، رداً على سؤال صحفي حول احتمال وجود وساطة من طرف المملكة العربية السعودية بين الجزائر والمغرب: "لا توجد وساطة لا بالأمس ولا اليوم ولا غداً".

ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية (واج)، أشار لعمامرة إلى وجود "أسباب قوية تحمل الطرف الذي أوصل العلاقات إلى هذا المستوى السيء المسؤولية كاملة غير منقوصة".

اقرأ أيضاً: لتعزيز التعاون الثنائي.. وزير الخارجية السعودي يزور الجزائر

وأضاف الوزير الجزائري، بأن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب "لا يحتمل وساطات"، مشيرا إلى أن موقف الجزائر "واضح" بخصوص هذه المسألة.

وجاءت تصريحات لعمامرة، على هامش معاينته لسير مسابقة التوظيف الخارجي للالتحاق بسلكي ملحقي وكتاب الشؤون الخارجية على مستوى مركز امتحان الجزائر العاصمة بجامعة هواري بومدين بباب الزوار.

وأوضح لعمامرة أن الجزائر تجمعها بالسعودية "المصالح المشتركة والتوافقات"، وهو نفس الأمر بالنسبة للدول الأخرى "عربية كانت أم أفريقية أم غيرها" حسب قوله.

ووصل وزير الخارجة السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى الجزائر يوم الأربعاء الفائت، لبحث العلاقات الثنائية ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية.

وأشارت مصادر جزائرية، إلى أن زيارة الوزير السعودي إلى الجزائر، تأتي في إطار تقوية العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأنها تعكس عمق العلاقات بين الشعبين.

وتدهورت العلاقات الثنائية عندما أعلنت الجزائر في أغسطس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط، متّهمة المملكة بارتكاب "أعمال عدائية" ضدّها. وردّت الرباط معربة عن أسفها لهذا القرار ورفضها "مبرراته الزائفة".

كما اتهمت الرئاسة الجزائرية في نوفمبر المغرب بقصف شاحنتين جزائريتين وقتل ثلاثة من مواطنيها في الصحراء الغربية التي يدور حولها منذ عقود نزاع بين المغرب من جهة وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر من جهة ثانية.

ويقترح المغرب الذي يسيطر على ما يقرب من 80% من أراضي هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته. أما جبهة بوليساريو فتطالب بإجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة، كان تقرّر عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين العام 1991.

ليفانت نيوز_ وكالة الأنباء الجزائرية

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!