الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
زيلينسكي في مكالمة مع بايدن.. مطلب
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب افتراضي أمام الكونغرس في واشنطن. - حقوق النشر AP Photo

بعد جرائم حرب في عدة مناطق آخرها في بوتشا، طلبت كييف من واشنطن استخدام إحدى أقوى عقوباتها؛ بإضافة روسيا إلى قائمة وزارة الخارجية للدول الراعية للإرهاب. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب ذلك من نظيره الأميركي جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية بينهما.

لم يلتزم بايدن بأي إجراءات محددة خلال المكالمة، وفقا لأشخاص مطلعين على المحادثة، مع العلم أنه سبق له وصف الرئيس الروسي بأنه مجرم حرب. وشبه مسؤول سابق في مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية، منذ عهد قريب، إدراج روسيا بالخيار النووي الذي قد يوجه "ضربة دقيقة لغرور بوتين"، كما نقلت واشنطن بوست.

ومنذ 24 فبراير يوم بداية الغزو باشرت واشنطن عقوباتها على موسكو على كل الصُّعُد، وتصنف وزارة الخارجية دولاً بأنها راعية للإرهاب بعد أن يتبين أنها قدمت دعماً متكرراً للإرهاب الدُّوَليّ، مما يؤدي إلى فرض عقوبات مختلفة، بما في ذلك حظر تلقي المساعدة الخارجية الأميركية وحظر شراء المنتجات ذات الاستخدام التجاري والعسكري المزدوج. 

وزارة الخزانة الأميركية

كما تصعب العقوبات التعامل مع المؤسسات المالية الدولية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة مثل البنك الدولي. وتقول واشنطن بوست إن محاولات موسكو المزعومة لاغتيال المعارضين والجواسيس في الدول الأجنبية، ودعمها للانفصاليين في أوكرانيا الذين تتهمهم الولايات المتحدة بالقتل والاغتصاب والتعذيب، قد تتناسب مع معايير وزارة الخارجية.

اقرأ المزيد: الملياردير الروسي أبراموفيتش ينفي تقرير بلومبيرغ بشأن تحركه الأخير

وينتج عن الإدراج في قائمة الدول الراعية للإرهاب آثار بعيدة المدى، ويؤدي إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية الحالية لروسيا.  وربما تواجه عشرات الدول الأجنبية التي ما تزال تتعامل مع روسيا عقوبات اقتصادية، بينما قد يتم تجميد أصول موسكو في الولايات المتحدة، بما في ذلك العقارات.

 

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!