الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • رويترز: رئيسي خرج من قائمة خلفاء المرشد قبل أشهر من مصرعه

رويترز: رئيسي خرج من قائمة خلفاء المرشد قبل أشهر من مصرعه
خامنئي ورئيسي

أفادت وكالة "رويترز" للأنباء بأن مجلس خبراء القيادة في إيران أزال اسم رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، من قائمة المرشحين المحتملين لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي قبل ستة أشهر.

ونقلت إذاعة فردا الأميركية الناطقة بالفارسية عن رويترز قولها في خبر نشرته يوم الاثنين 20 مايو، أنها استندت في ذلك إلى مصدرين مطلعين على الأمر.

وتضمن تقرير الوكالة الذي حمل عنوان "وفاة رئيسي يمكن أن يزيد المنافسة على خلافة خامنئي": "أكد مصدران مطلعان على هذه القضية أن مجلس الخبراء، ونظراً لانخفاض شعبية إبراهيم رئيسي وفشله في إدارة البلاد والوضع الاقتصادي السيء الناتج عن العقوبات الأميركية، قرر قبل حوالي ستة أشهر إزالة رئيسي من قائمة الخلفاء المحتملين لعلي خامنئي".

اقرأ أيضاً: مشاعر متباينة بسوريا لمقتل رئيسي.. حزن بدمشق وفرح بـإدلب

وأشار أحد المصدرين إلى أن رجال الدين النافذين الداعمين لإبراهيم رئيسي حاولوا ممارسة ضغوط قوية لإعادته إلى هذه القائمة.

وانعقد أعضاء مجلس خبراء القيادة الفائزون بانتخابات مارس الماضي اليوم الجلسة الأولى للمجلس الجديد بدون حضور إبراهيم رئيسي وآية الله آل هاشم اللذين قضيا في تحطم مروحية الرئيس الإيراني يوم الأحد في محافظة أذربيجان الإيرانية.

ويضم مجلس خبراء القيادة 88 نائباً يتم اختيارهم من القائمة التي أقرها مجلس صيانة الدستور، ومهمته الأساسية انتخاب المرشد الإيراني. وتتمتع الدورة الحالية، وهي الدورة السادسة، بأهمية بالغة في مجال اختيار خليفة المرشد الحالي البالغ 85 عاماً. يذكر أن عمر الدورة 8 أعوام.

وصرح علي واعظ مدير "مشروع إيران" في "مجموعة الأزمات الدولية"، لـ"رويترز": "لا أحد، باستثناء عدد من المسؤولين الكبار، يعلم على الأرجح مدى صحة الرواية التي تشير إلى إبراهيم رئيسي كخليفة للمرشد".

وتابع واعظ: "لكن إذا كانت هذه الخطة موجودة، فإن وفاة الرئيس (إبراهيم رئيسي) ستخلق حالة كبيرة من الغموض بشأن اختيار الخليفة".

من ناحيته قال مدير "برنامج إيران" في "معهد الشرق الأوسط في واشنطن" أليكس وطن خواه: "يعتقد الكثيرون أن دور خامنئي في دعم إبراهيم رئيسي (فوزه في الانتخابات الرئاسية) كان علامة على أنه يريده أن يكون خليفة له".

وأضاف وطن خواه قائلاً إن وفاة إبراهيم رئيسي "قد تؤدي إلى صراعات داخلية في النظام، على عكس ما رأيناه في أوائل الثمانينيات" في إشارة إلى وفاة المرشد المؤسس روح الله خميني في 1989 واختيار علي خامنئي نائباً له بسهولة.

وفي غياب رجال دين من قبيل أحمد جنتي وحسن روحاني وصادق لاريجاني في مجلس خبراء القيادة، حظي إبراهيم رئيسي بأفضل فرصة لرئاسة هذا المجلس الذي عقد جلسته اليوم بدون حضوره.

ولم يترشح أحمد جنتي لهذه الدورة من مجلس الخبراء، بينما لم يتمكن صادق آملي لاريجاني من الحصول على الأصوات اللازمة لدخوله، كما تم استبعاد حسن روحاني من خوض الانتخابات بسبب رفض أهليته قبل مجلس صيانة الدستور.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!